نظم الأساتذة الأطباء بالمستشفى الجامعي محمد السادس  بوجدة  المنضويين تحت لواء النقاة الوطنية للتعليم العالي  ، صباح يوم  الجمعة  25 مارس الحالي 2016  وعلى هامش انعقاد المجلس الإداري  للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة  بكلية الطب  والصيدلة بوجدة  ، وقفة احتجاجية  رددوا خلالها شعارات تطالب الوزارة الوفاء بالتزاماتها المادية واللوجستيكية والبشرية  تجاه المستشفى الجامعي محمد السادس ،  مرددين  شعارات   » الاجتماعات ها هي والحلول فين هي  »   » يا وزير يا مسؤول باراكا من التماطل  »   » المشاكل ها هي والحلول فين هي ؟   »  المستشفى الجامعي في خطر  »

وفي كلمة الأستاذ بنزيرار عدنان الكاتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بكلة  الطب والصيدلة والذي اعتبر انه منذ قيام النقابة بتشخيص الوضعية بالمستشفى الجامعي  محمد السادس خاضت النقابة عدة نضالات بما في ذلك إضرابات انذارية  تلتها لقاءات متعددة مع مدير المركز الاستشفائي   توجت  باجتماع  مع وزير الصحة  أواخر شهر دجنبر  حيث قامت النقابة باستعراض مختلف المشاكل التي يعاني منها المركز الجامعي  ،  حيث ان  السيد الوزير التزم  بالعديد من  المطالب أهمها  هيكلة المستشفى الجامعي محمد السادس ورغم إعطائه التعليمات لتطبيق  هذه الهيكلة الا انه لحد الآن لم يتم أي شيء من ذلك

كما كشف الأستاذ  بنزيرار ان العديد من المصالح الطبية بالمستشفى الجامعي لا زالت  غير مجهزة ، بل ومعطلة  مثل مصلحة القلب والشرايين  للأسف ـ يقول الأستاذ بنزيرار ـ  أن  هذه المصلحة مقفلة  خصوصا ان 3 اطباء بهذه المصلحة موجودين في حالة  عطالة  والادهى ان من بينهم أستاذ مبرز  ، كذا مصلحة الحروق  ، ومصلحة الأم والطفل ومستعجلات الأم والطفل  هي الأخرى  مصالح لا زالت مقفلة  رغم أهمية هذه المصالح بالنسبة لساكنة الجهة الشرقية ،

وأكثر من كل هذا كشف الأستاذ بنزيرار ان الميزانية  الاجمالية  للتسيير المخصصة للمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة  لا تساوي حتى ميزانية الأدوية بالمستشفى الجامعي بفاس….

كما تناول الكلمة ايضا  الاستاذ الهبري  الكاتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي الذي حضر الوقفة تضامنا مع الاساتذة الاطباء   ….

تفاصيل كلمة الأستاذ بنزيرار  في التسجيل المصور الكامل للوقفة الاحتجاجية  للآساتذة الأطباء صباح اليوم