حزب الإستقلال بوجدة يرفع درجة التحدي
بعد النتائج غير المتوقعة في انتخابات الرابع من شتنبر الأخير والمعاكسة لطموحات و انتظارات الاستقلاليين بوجدة دخل اطر و مناضلو الحزب بالمدينة و الإقليم في مرحلة تقييم ذاتي طويلة و قاسية أسفرت عن قناعة راسخة بضرورة العودة إلى الأصل أي نظام الوحدة التنظيمية و الفرع الوحيد بعد عدم تحقيق ما كان يرجى من خلق ثلاثة فروع بالمدينة . وقد تم مؤخراً عقد المؤتمر المحلي لفرع وجدة الذي أصبح على رأسه محمد المختاري المستشار السابق بجماعة وجدة ورجل الرزانة والحكمة بالإضافة إلى وجوه شابة سلم إليها المشعل وذلك لضخ دماء جديدة ضمانا للاستمرارية بحضور ذوي الخبرة من جل مناطق المدينة الشيء الذي أعطى في الآونة الأخيرة حركية دائمة للحزب الذي أصبح ينهج طريقة جديدة للتواصل بعقد اجتماعات تواصلية يومية مع الساكنة في جل الأحياء السكنية يترأسها الدكتور عمر حجيرة رئيس الجماعة الحضرية والنائب البرلماني و أعضاء الفرع أو عن طريق الانترنيت عبر مواقع التواصل الاجتماعية.
ولم يقف الحزب عن هذا الحد بل نظم يوم الأحد الأخير مؤتمر شبيبته المحلية والتي أعلنت التحدي بتجديد الهيئات و والجمعيات السبع المنضوية تحت لوائها بداية من شبيبتها المدرسية مرورا بمنظمة فتيات الانبعاث ووصولا إلى الكشاف المغربي؛ وفي نفس اليوم وفي نفس التوقيت نظمت منظمة المرأة الاستقلالية بوجدة نشاطا جماهيريا ضخما بالمركب الثقافي حضرته أكثر من ألف امرأة تحضيرا لمؤتمر المنظمة في الأسابيع القليلة المقبلة وفي اتصال مع السيد أنس زيزي الناطق الرسمي باسم فرع وجدة أكد أن حزب الإستقلال بوجدة يجتاز ظروفا استثنائية و دينامية تجديد و هيكلة غير مسبوقة ستكون لها انعكاسات إيجابية على مستقبله سواء تعلق الأمر بالوضع السياسي أو بانتظارات الساكنة، فالحزب مقتنع اليوم أن النجاح لا يكتب إلا بفروع ومنظمات قوية دائمة التواصل مع المواطنين وأن حزب الإستقلال بوجدة سيواصل العمل لبناء حزب قوي مهما كانت العراقيل التي وضعت أو توضع من لدن الخصوم ولن تنال منه المؤامرات وسيبقى حاضراً ومدافعا عن قيمه ورسالته و رقما عصيا على الاختراق محليا و وطنيا.
Aucun commentaire