في لقاء أقل ما يقال عنه دون المتوسط،جرى زوال الاحد 6 مارس الجاري بالملعب الشرفي بوجدة لقاء عن الدورة 19 من الدوري الاحترافي في كرة القدم،جمع بين فريق المولودية الوجدية والمغرب الفاسي، وانتهى بنتيجة البياض، نتيجة لم تنصف الفريق الضيف،لكنها في نفس الوقت تعكس المستوى الباهت الذي أصبح يلعب به فارس الشرق،العائد من البيضاء بمعنويات مهزوزة،جراء هزيمته الثقيلة أمام الرجاء الرياضي بنتيجة 4-0.
هذا اللقاء الذي أداره الحكم نور الدين الجعفري،وتابعه أزيد من 15000 متفرج،لم يرق الى مستوى تطلعات المحبين والمتتبعين،بالنظر الى المستوى التقني والبدني الذي ظهر به الفريق المضيف،أمام فريق متواضع بالبطولة الوطنية،إذ عرف مجمل أطوار اللقاء حالة من التربص،مع الاعتماد على الحملات المضادة من كلا الطرفين،او الضربات الثابتة التي كادت احداها ان تعطي هدف السبق في الدقيقة 30 بواسطة المهاجم العلاوي لولا براعة الحارس الفاسي عزيز الكيناني،الذي أنقذ مرماه في أكثر من مناسبة،فيما اعتمد الماص على المرتدات السريعة وكاد يباغت دفاع المولودية في أكثر من حملة.
الشوط الثاني لم يعرف جديدا،بل على العكس ظهر الفريق الفاسي بعزيمة قوية من اجل الظفر بنقط الفوز،وبدا أكثر تنظيما على رقعة الملعب،وسعى الى بناء عمليات هجومية أرغمت لاعبي المولودية الى رص الخطوط الدفاعية تجنبا للهزيمة.
عموما خرج الجمهور الوجدي مستاء من المستوى الذي ظهر به الفريق،حيث صب جام غضبه على اللاعبين،المدرب والمكتب المسير،في ظل النتائج التي أصبح يعيش عليها الفريق ب24 نقطة : 6انتصارات،6 تعادلات و7 هزائم.
وعقب انتهاء المقابلة،أقيمت ندوة صحفية،حيث أكد المدرب ايت جودي على المستوى المتوسط الذي ظهر به فريقه متفائلا بما سيأتي من لقاءات،فيما أشاد مدرب المغرب الفاسي دينيس لافاني باداء لاعبيه وروح المقاومة التي تحلوا بها حفاظا على نظافة شباكهم.ويبقى أخيرا مستوى سندباد الشرق رهينا بنتائج اللقاءات الصعبة التي تنتظره في القادم من الايام.