بيانالمجلس الوطني
عقد المجلس الوطني لنقابة مفتشي التعليم دورته العادية يوم 13/04/2008 بمركز تكوين المفتشين ( الرباط )، و بعد قراءة الفاتحة ترحما على أرواح الزملاء المفتشين الذين وافتهم المنية مؤخرا، و الاستماع إلى تقرير المكتب الوطني، و تقارير اللجان الثنائية الممركزة حول الترقية بالاختيار، و تقارير الفروع الجهوية و توصيات الأيام الدراسية المخصصة ل "مشروع مسطرة تنقيط وتقييم أداء الموظفين بقطاع التعليم المدرسي " + " تحيين الملف المطلبي لكل فئات التفتيش " + " مشروع نظام التكوين بمركز تكوين مفتشي التعليم " . و بعد نقاش جاد و مسؤول مستحضرا المراتب المخجلة التي يحتلها المغرب في التقييمات الدولية للمردودية التعليمية، أقر ما يلي :
· يدين بشدة حرب الإبادة التي تمارسها الآلة العسكرية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، و الصمت الدولي المخجل.
يحمل الحكومات المغربية مسؤولية فشل مسلسل الإصلاح التربوي، و الرتب المتدنية التي نتجت عن ذلك ، و يطالب بضرورة فتح تحقيق و افتحاص شاملين للمنظومة التربوية لتحديد المسؤوليات في هذا الشأن.
·
يستمر في إخبار الرأي العام الوطني أن إقصاء نقابة مفتشي التعليم الممثل الشرعي الحقيقي لكل فئات التفتيش من المجلس الأعلى للتعليم، و إمعان الحكومة المغربية في ذلك رغم التنديد المتكرر حول هذا الإقصاء، يجعل النقابة في حل من كل التصورات التي سيتبناها المجلس لاحقا .
· يطالب بمراجعة التعويض التكميلي عن التفتيش، إنصافا للمفتشين بين موظفي وزارة التربية الوطنية و باقي الفئات المماثلة في الوزارات الأخرى.
· يدعو الحكومة المغربية إلى حل معضلة ترقي الفئات التي لا تتم تغذية قاعدتها ، و على رأسها فئة مفتشي التعليم الثانوي ، وإلا فإن النقابة ستكون مضطرة لخوض جميع الأشكال النضالية للدفاع عن هذه الفئات ابتداء من إيقاف توقيع محاضر اللجان الثنائية.
·
يذكر السيد وزير التربية الوطنية ( مرة أخرى ) بطلب المقابلة المودع لديه، منذ مدة و يصر على فتح باب الحوار مع النقابة لتدارس أولويات ملفها المطلبي المفتوح منذ سنوات، كما يجدد دعوته الملحة للوزارة قصد إشراك النقابة في تدبير كل الملفات ذات الصلة بهيئة الـتـفـتـيـش.
· يحذر الوزارة الوصية من أي تغيير في اختصاصات المفتش دون استشارة النقابة.
· يدعو كافة المفتشات والمفتشين للتعبئة الشاملة من أجل إنجاح البرنامج النضالي الجديد و خصوصا الوقفة الاحتجاجية التذكيرية ، أمام مقر وزارة التربية ، خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو .
·
يندد بتهميش الجانب التربوي وتغليب الجانب الإداري في مضامين جل المذكرات الصادرة عن الوزارة، ( آخرها المذكرة 17 المتعلقة بالتكوين – المذكرة 19 في موضوع الكفاءة التربوية- مذكرة انتقاء المديرين- إلخ…) كما ينبه إلى أن إقصاء المفتش بواسطة مذكرات تسطو على اختصاصاته ستساهم في تعكير الأجواء و تحول دون انخراطه في المخطط الإصلاحي .
· يدعو الوزارة الوصية إلى احترام حرمة التفتيش ومهننته و عدم فتح باب التكليف من جديد من خلال مشروع " الإرشاد التربوي " و العدول عن ذلك بفتح مركز تكوين مفتشي التعليم.
· يطالب الوزارة بعدم التراجع عن المكتسبات السابقة في المرسوم المنظم للمركز الوطني لتكوين مفتشي التعليم، و ذلك فيما يخص تكليف المفتشين بالتسيير الإداري.
· يطلب من الوزارة فتح قناة للتدريس في المجالات التربوية و الإدارية بمؤسسات التعليم العالي من طرف المفتشين و المفتشات.
· يدعو الوزارة إلى تمكين مفتشات ومفتشي التوجيه والتخطيط التربويين من مزاولة اختصاصاتهم المنصوص عليها في مرسوم 10 فبراير2003.
· يطالب بالتعجيل بتنظيم حركة انتقالية لجميع المفتشين على غرار بقية الموظفين بناء على خريطة تفتيش مضبوطة.
· يدعو الوزارة إلى فتح باب التباري من جديد على المناصب الشاغرة في التنسيق المركزي و الجهوي.
· يتبنى كل ما جاء في بيان المكتب الوطني الأخير بتاريخ 8/3/2008. و يدعوه للقيام بندوة صحفية يوضح من خلالها للرأي العام المنحدر الذي تسير فيه المنظومة التربوية.
· يجدد تضامنه مع كافة الهيئات النقابية و السياسية و الجمعوية الديمقراطية الداعية إلى إرساء دولة الحق و القانون، وتجويد أداء المدرسة المغربية،
وفي الأخير المجلس الوطني يدعو جميع فئات التفتيش إلى مزيد من التعبئة والاستعداد للدفاع عن المنظومة التربوية في ظل أفق الاستقلالية الوظيفية، وإحقاق حقوق الهيئة مركزيا و جهويا وإقليميا.
عن المجلس الوطني
الكاتب العام بالنيابة:
عبد القادر أكجيل
6 Comments
ينتابني ما يشبه الغثيان كلما قرأت بيانا تصدره نقابة مفتشي التعليم وفي كل مرة تراودني فكرة التعليق بطريقة حضارية و موضوعية لكني أمتلك نفسي احتراما لتلك الئة الجادة من المفتشين رغم قلتها. لن أتحدث اذن عن هذه الفئة فقد ناب عني في ذلك الأستاذ شركي محمد الذي أقدره كثيرا و أعتبره حقيقة نموذجا لهذه الفئة بل أتحدث عن شريحة عريضة من المفتشين الذين أصبحوا تماما خارج ركب البحث العلمي و التربوي فمنهم من اعتبر نفسه منذ تخرجه من المركز في تقاعد مستغلا في ذلك غياب مراقبة صارمة متفرغا بذلك لمشاربع و أعمال تجارية و عقارية ’ و منهم من يلهث وراء الساعات الاضافية موقعا مي تناقض المفتش الصارم والمدرس المتهاون’ وفئات وفئات لا يسع المجال لذكرها. هدفي من هذا التعليق ليس هو النقد من أجل النقد لكن غايتي تحسيس هذه الفئة بالدور الحساس المنوط بها قصد اخراج قطاع التربية و التعليم من هذا المأزق و تبويئه مكانة أفضل و رتبة أحسن . فليعذرني أخي المفتش على صراحتي التي تنم عن حسرتي على واقع التعليم ببلادي وعن رغبتي في التذكير والنصح لنفسي ولاخوتي والتواصي بالحق و الصبر حتى نفوز ان شاء الله بالحسنيين.
نقابة المفتشين « تغني خارج السرب ».
إذا عرف السبب بطل العجب: ينتابك الغثيان من روائحك يا مبرز فأنت مبرز برازا كثيرا و أشك في صحة أنك أستاذ، و أما المتتبع فاعلم أنك تهيم على وجهك مع قطيع المغفلين و اترك المفتشين و نقابتهم جانبا ما دمت لا تستطيع أن تعبر عن نفسك سوى بخمس كلمات يتيمات فبالأحرى أن تقوم الأخرين؛ قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين يعلمون و لا حول و لا قوة إلا بالله.
غريب أمر المبرز، و غريبة إحالاته ..غريب في كنية اختارها لنفسه تفوح منها رائحة القذارة و غريب في اسشهادات اتكأ عليها يعافها الطبع الكريم و ويمر عليها عباد الرحمن مرور الكرام…و يكفي بعد هذا ان يجيبه النقابيون الطاهرون بهذا البيت الشهير :
إذا أتتك مدمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل
و سدوا أنوفكم و إلى تعليق آخر…
تحية إلى كل الغيورين بحق على مهنة التعليم:
أستغرب لكل من يسمي نفسه « متتبع » ولا يترك مقالاً إلا علق عليه …؟…
فالحد الأدنى من المصداقية هو أن تخرج من قوقعتك وأن تعلن عن إسمك بصراحة بسيطة ، لمحاورة هيئة ذات رأي وذات مصداقية لا مراء فيها.
أما استعمال لقب زائف، فإنه من زمن الكاتبات الإناث اللواتي كن يوقعن مقالات بأسماء مستعارة لرجال .
والسلام
ردود كريهة لاشك أنها صادرة من المفتشين المتهاونين ، يا حسرة على رجال التعليم مع الجبن والتخاذل والحرص على المقاومة الكريهة لكل نقد ولو كان نزيها. أيها القراء احكموا بين أسلوب المبرز وأسلوب المقنعين المرتفعين عن التقويم والنقد