بقلم عبد الحميد بحادي

تحضيرا لمهرجان العلوم في دورته السادسة الذي سيقام لأول مرة بدارالعلوم بمدينة وجدة أيام7 8 9 و 10أبريل 2016 .كان لنا شرف التواصل والتنسيق مع الجمعية الساهرة وكل من مديرالإعدادية ومدير المدرسة قصد خلق نشاط إشعاعي بالقرية وخصوصا بين صفوف التلاميذ

حلت القافلة العلمية يومه 14 فبراير بقرية وادي الحيمر وفق طاقم علمي متميز إذ أحييت مشكورة تحت إشراف جمعية مؤسسة عمر بن عبد العزيز يوميا دراسيا هادفا بثانوية وادي الحيمرالإعدادية لفائدة تلاميذ هذه المؤسسة مع زخم من تلاميذ مجموعة مدارس الأصمعي.

وقد ٱستفاد 184 تلميذا وهو رقم قياسي سجل لأول مرة في تاريخ أنشطةهذه لقافلة.مما يدل على تعطش هذه الفئة لمثل هذه الأنشطة العلمية.

ونشيرأن برنامج هذا اليوم كان حافلا من تأطير ثلة من خيرة طلبة المدرسة الوطنية للهندسة التطبقية وطلبة كلية العلوم وطلبة الأقسام التحضيرية وطلبة كلية الطب ثم طلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير.

تم توزيعه على شكل ورشات وفق التخصصات التالية

ورشة سحرالرياضيات  ورشة القبة السماوية ورشة الإضاءة ورشة الكهرباءالمدنية الهندسةالصناعية ورشة الطب وورشة الإتصالات.

التجاوب كان حميميا بين براعم وادي الحيمرومؤطري الورشات الذين برعوا في توصيل المعلومة بشكل سلس وٱحترافي سيبقى خالدا في ذواكرهم الفتية .والصورالفوتوغرافية التي ٱلتقطتها عدسة المصورالشاب شرف الدين سكيكر خيرشاهد على جمالية هذا النشاط التاريخي.

ولعل الورشة التي لاقت ٱستحسان الجميع وٱستفاد منها بعض ممثلي السلطة المحلية وأيضا فعاليات المجتمع المدني بقرية وادي الحيمرإبان حضورهم الإستكشافي هي ورشة القبة السماوية.وكانت من تنشيط الطالب قطب رابحي والسيد مصطفى طوربي

وهي عبارة عن نشاط داخل خيمة عصرية يوضح لزائريه كيفية تحديد الإتجاهات انطلاقا من النجوم وخاصة النجمة القطبية كما يشرح بالتفصيل تواجد المجرات وتحديدا المجرة المعروفة باسم درب التبانة.

 كذلك الكوكبات أسماؤها وسبب تسميتها  والفرق بين النجوم والكواكب.

وفي نفس التوقيت المبرمج وفي ضبط تام للزمن أسدل الستار عن النشاط العلمي لقافلة سجلت الحدث بهذه القرية النائية. التي تحاول النهوض من كبوتها الإجتماعية.

 وكان الختام مسكا في جلسة تناولت كلمة نائب رئيس الجمعية والمسؤول عن التواصل السيد جمال اليوسفي وكذا كلمة السيد أحمد البداوي مدير ثانوية وادي الحيمر الإعدادية مع مدخلات قيمة سطرت بمداد من ذهب