انتهت آخر فصول المهزلة التي تعيشها جماعة بوعنان بتقديم ستة أعضاء من المعارضة لاستقالة جماعية يومه الجمعة 05/02/2016 بمناسبة انعقاد دورة فبراير 2016.
و رغم المجهودات التي بدلها أعضاء المعارضة للحيلولة دون انهيار الوضع ، إلا أن الأغلبية المصطنعة أصرت على التمادي في سياسة التهميش و الاقصاء الممنهج لجميع المقترحات الacتي جاءت بها المعارضة في إطار برمجة الفائض.
و تجدر الاشارة إلى أن إقدام المعارضة على تقديم الاستقالة الجماعية جاء تتويجا لسلسلة الخروقات و التجاوزات بدءا من تشكيل اللجان الدائمة و مرورا بتشكيل اللجنة المحلية للتنمية البشرية و تحضير الميزانية و فوضى التسيير ثم ما شاب دورة فبراير من خرق سافر للقوانين المنظمة و إقصاء مكشوف لاقتراحات المعارضة في غياب لأبسط أسس الشفافية و الديمقراطية التشاركية و الحكامة الجيدة .
و  وعيا منهم بثقل و جسامة المسئولية و نظرا لارتباطهم بقضايا و هموم الجماهير الشعبية و رفضهم لكل أشكال التضييق فقد قرر أعضاء المعارضة رفض الاستمرار في هذه اللعبة القدرة تاركين الملعب للجماهير الشعبية لتقول كلمتها.
الحسن قاسيمي