جمعية الصداقة المغربية بوجدة تنظم حملتها التضامنية.
شرعت جمعية الصداقة المغربية للتنمية البشرية بوجدة وكعادتها بحر هذا الأسبوع، في تنظيم حملة تطوعية تضامنية مع مختلف شرائح المجتمع الوجدي المنحدرة من أوساط فقيرة،وذلك في إطار البرنامج الخيري الاحساني الذي دأبت الجمعية على تفعيله وتنزيله طبقا لأجندة زمنية راعت فيها مختلف المناسبات طيلة أيام السنة وخاصة خلال فصل الشتاء.
هذه الحملة التضامنية سهر على تدبير مختلف مراحلها أعضاء مكتب الجمعية بمؤازرة ثلة من المنخرطين والمتعاطفين الذين لم يألوا جهدا في الوقوف إلى جانب الضعفاء والمعوزين في السراء والضراء،متشبعين بمبادئ وقيم التضامن والتآزر ومؤمنين بكون الخير لا ينقطع من هذه الأمة إلى يوم القيامة.
وقد تجسدت هذه الالتفاتة الخيرية في توزيع مجموعة من القفف تضمنت ما يمكن إن تحتاجه الأسر من مؤن خاصة خلال فصل القر،حيث استقر رأي أهل الجمعية على جعلها تشتمل على مواد أساسية للتغذية وأخرى تكميلية،تخفيفا منها على هؤلاء من ضغطة الفقروقلة ذات اليد وغلاء المعيشة.
وفي اتصال هاتفي مع رئيس الجمعية،منير حموتي،أكد هذا الأخير على أهداف الجمعية ذات البعد الإنساني، إن على المستوى الاجتماعي،الصحي والثقافي، مبرزا أن هذه الحملة جاءت في إطار مجموعة من الحملات التضامنية التي ما فتئت الجمعية تنظمها من حين لآخر،شاكرا المحسنين الذين لا يترددون في الاستجابة لمطالب المعوزين من خلال الجمعية،ومتوجها بالدعاء لكل من ساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه المحطة.
Aucun commentaire