رسالة شكر وتنويه بالدكتور محمد بنونة
الاعتراف بمن يقدم خدمة لهذا الوطن و لهؤلاء المواطنين هو ما دفعني أن أبعث برسالة شكر و تقد ير و تنويه و اعتراف بأفضال السيد محمد بنونة التي لا تعد و لا تحصى سواء عندما كان طبيبا جراحا في مصحة الجراحة و التوليد التابعة للتعاضدية العامة للتعليم و التي عمل فيها سنين عددا في ظروف عمل قاسية حيث كان يستقبل المرضى من جميع الشرائح الاجتماعية و يقوم بواجبه المهني على أكمل وجه و بإنسانية قل نظيرها و بإحسان و أخلاق رفيعة يشهد بها له الخاص و العام ،و كل المرضى الذين خضعوا لعملياته الجراحية أو فحوصاته.أو عندما انتقل للعمل بمصحة وجدة حيث يزاول مهامه العلاجية و التدخلات الجراحية… و لم يزل ذلك الإنسان الكريم الشهم الذي يقدم خدماته للمرضى الذين يقصدون خدماته بتفان و إتقان و صدر رحب كما يقدم خدماته المجانية في الفحص و الأدوية التي يؤديها من جيبه لكل الفئات المعوزة التي تطرق بابه، و التي يحس أن العوز و الفاقة تظهر من خلال هيئتها و ملامحها.بل كانت له أيادي بيضاء على بعض المؤسسات التعليمية في مساعدة الكثير من التلاميذ المعوزين و تزويد مكتبات بعض المؤسسات التعليمية الموجودة على هامش المدينة و التي يلجها ساكنة من الفقراء و المعدمين و الذين لا تسمح لهم ظروفهم المادية باقتناء مستلزمات الدراسة من أدوات و كتب ومراجع… هذا غيض من فيض مما نعرفه عن السيد محمد بنونة و الذي يحرص سيادته بأن تكون سرا بينه و بين خالقه. أما عن الأيادي البيضاء الصادرة عنه أو عن أسرته المحترمة و التي يقوم بها في سرية تامة ابتغاء وجه الله تعالى خالصا لا رغبة في الشهرة و لا طلبا للشكر،فذلك مما لا يريد إفشاءه للناس و لمعارفه وكل أمله أن تكون صدقة جارية تلقى القبول لدى الباعث المصور.
ما قمت به شخصيا بالكتابة عنه بدون استئذانه أو طلب موافقته ، كان بمبادرة شخصية مني- و أتمنى موافقته عليها- لأعرف بهذا الشخص النبيل الذي لا يتوانى لحظة عن فعل الخير بطلب من الغير أو بدون طلب، و عملا بالقول المأثور « إن الخير يدل على فاعله ». و عملا بالقول »من لا يشكر الناس لا يشكر الله » اللهم اجعلنا من الحامدين والشاكرين لكل نعمك…
و أخيرا كلنا أمل أن يسعى كل واحد منا بما يقدر و بما يستطيع أن يقدم خدماته لبني وطنه و لو بالكلمة الطيبة،و بتواضع و محبة و نكران الذات،سعيا وراء رضى الخالق سبحانه و رضى الضمير.و عملا بالنداء الإلهي »وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله و المؤمنون » من سورة التوبة الآية 105 .
والسلام على من اتبع الهدى.
انتاج صايم نورالدين
7 Comments
Exactement monsieur Sayem ! Docteur Bennouna est le Médecin idéale. Il déborde de générosité et d’humanisme. Un Homme consciencieux qui honore pleinement son métier. Une bonne référence pour nos jeunes médecins.
vraiment docteur Bennouna est un Medecin ideal
un grand salut au docteur bennouna sans oublier sa brave epouse .une dame pieuse genereuse serviable et…. que dieu benisse ce couple et protege leurs enfants
Souhaitons que notre grand et exemplaire Doc Bennouna sera toujours laissé tranquille, dans son cadre professionnel
vraiment c’est un rare medecin il a sauvé des milles malades oujdies a oujda ou lieu d’aller a rabat; allah aykatar amtalou
Un grand salut au docteur bennouna, vraiment docteur bennouna et le médecin idéal. .Il déborde de générosité et d’humanisme ………… Merci beaucoup Monsieur bennouna.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونعم الطبيب أنا ممتنة له
الف شكرا
رجاءا أين يعمل الان