نافذة على المدرسة العمومية : تكريم خاص بمناسبة اليوم العالمي للسينما
نادي الصحافة بثانوية عبد الرحمان بن عوف بوجدة:
يصنع الحدث…
ويحتفي بالفنان المبدع:
خالد اسلي في اليوم العالمي للسينما.
تخليدًا لليوم العالمي للسينما ،الذي يصادفُ يوم 28 دجنبر، وترسيخا لتقاليدِ المشاهدة السينمائيةِ التربويةِ الصحيحة ،في أفق تشكيل الوعي البصريِّ للمتعلم ، واستدماجِ المادةِ الفيلميةِ في المقرر الدراسيِّ، وتوظيفِها في الوسائلِ التربويةِ ، نظم نادي الصحافة بثانوية عبد الرحمان بن عوف الإعدادية ،أمسيةً للسينما التربوية، يوم 30دجنبر 2015 على الساعة الثالثة بقاعة العلوم عرض فيها الفيلم التربوي القصير »هدر »، للمخرج المبدع خالد اسلي الذي حصد جوائز كثيرة في مجال السيناريو، والإخراج. وهي مناسبةٌ كريمةٌ كرم فيها نادي الصحافة هذا الرجلِ الفنانِ، الذي ابتكرويبتكر في اقتدار، تقديرا لجهوده الكبيرة في عالم الفن السابع،واعترافا بمساره الفني المتميز، الذي عرف خطا تطوريا متناميا، راكم الكثير من الخبرة والإنتاج ،ونقل التجربة السينمائية للمخرج من مرحلة الهواية إلى الاحتراف: فمن تجربة فيلم » الخوا » مرورا بفيلم « هدر » وانتهاء بفيلم » الصمت الكبير »، مسافات من التألق ،وشساعة في سقف المهنية… حضر حفل التكريم إلى جانب المحتفى به المخرج الكبير خالد اسلي ، مدير ثانوية عبد الرحمان بن عوف السيد محمد حامدي،و السيد حسن مزوني حارس عام ، وممثل جمعية الاباء اليد بوشفرة، والأستاذ الفاضل مناضل. ونشط العرضين السينمائين بكفاءة فنية عالية ،وبأسلوب بيداغوجي متميز ، استمال إليه جمهور الحاضرين من عشاق الفيلم التربوي، وأغلبهم من الأطفال ،والشباب… الناقد عبد الغني أملاح، الذي نوجه له الشكر الخالص.
« مِنَ الصعبِ تفسيرُ فيلمِ لأنه من السهل فهمٌه »، استيحاء من هذه المقولة للناقد الفرنسي كريستيان ميلز، أطر المحتفى به المقام السينمائي في معرض تقديم حديثه الصادق والشيق عن حادث إنتاج فيلم « هدر »،وعن السياق التربوي لهذه التجربة الرائدة.
أما الناقد السينمائي عبد الغني أملاح، فحاول الإجابة عن السؤال المركزي الذي طرحه الناقد الأمريكي جيمس موناكو: كيف تقرأ فيلما ؟
من خلال إضاءة زاوية جمالية التصوير السينمائي، وزاوية التناغمات الساحرة في الفن السابع بين أدوات التلقي الفيلمي : البصر والسمع والعقل،التي تنتج المتابعة المفيدة ،وتخلق التواصل الفني بين باث الرسالة السينمائية ومتلقيها، في أفق تحقيق القراءة المنتجة التي تسمح بالتفسير والتأويل للمعنى والمبنى السينمائيين .
في نهاية هذه الأمسية السينمائية ،قدم السيد محمد حامدي مدير الثانوية ،شهادة اعتراف وتقدير للمخرج المبدع خالد اسلي، كما قدم ممثل جمعية الآباء القلم الذهبي وهو أعلى تتويج لنادي الصحافة، نظرا لأستاذية وكفاءة المحتفى به في مجال السينما التربوية.
Aucun commentaire