المستشفى الجامعي لفاس يحدد rendez-vous لمريض تاوناتي بعد سنتين

اياك ان تمرض؟؟ انه شعار وزارة الصحة بالمستشفيات سواء الاقليمية او الجامعية واذا مرضت لاقدر الله ما عليك سواء اللجوء الى هذه المرافق « كًرها » للحصول على موعد لرؤية الطبيب المختص بعد تحديد (rendez-vous) الموعد والذي يمتد لشهر او لاشهر وربما سنة او سنتين … لانك ايها المواطن وايتها المواطنة زارك المرض على غفلة ودون رغبة اهل الاختصاص بالمراكز الصحية والمستشفيات الاقليمية والجهوية والجامعية

وهذا ما حصل للمواطن القادم من « الربع الخالي » مرنيسة اقليم تاونات السيد عبد الله حنيني الذي زار المستشفى الجامعي بفاس شهر نونبر2015 وبحكم بدويته والمنطقة التي قدم منها طلب منه دفع رسوم الموعد والتي حددت له ب800درهم حتى يراه الطبيب المختص ليقدم لحنيني وصلا رقمه68951 حدد له تاريخ الموعد بعد سنتين اي يوم28/12/2017 على الساعة 8و50دقيقة وان قيمة ما دفع هو60.00درهم وليس800.00درهم

وطالب المستشفى من حنيني حسب الوصل الحضور قبل ساعة من الموعد المحدد طبعا (بعد سنتين) مرفوقا ببطاقته التعريف الوطنية. للاشارة السيد عبد الله اصيب بمرض في اخمص قدمه منذ سنة تقريبا حدت من تحركاته ومنعته من مزاولة نشاطه الفلاحي الذي يعيل منه اسرته.

هذه من بين الحكايات التي وصلت، فهناك مواعيد قد تصل لاشهر خاصة لاصحاب المرارة والقلب والجلد والم الظهر والحصى وغيرها….

ترى ما سبب في اطالة مواعيد المرضى بالمستشفيات الوطنية؟

هل الامر بقلة الاطر الطبية المختصة؟ ام بنذرة ممرضين؟ ام لكثرة المرضى ومناطق التي يأتون بها؟

ام لعدم توفر المريض على واسطة تقرب له الموعد في اقل من اسبوع او اسبوع؟