منذ أن انتخب الشاب  إدريس معيزي رئيسا لجماعة سيدي لحسن بشكل ديمقراطي وبوجوه شابة جديدة  تتوفر على عزيمة قوية  لمحاربة الفساد  الذي استشرى بالقبيلة   المتمثل في  لوبي  يستغل مختلف  ثروات القرية  بطرق احتيالية وغير قانونية    …فمنذ اللحظة الآولى التي انتخب فيها الرئيس  الشاب ،   وبسرعة خيالية  قام احد الاعضاء من خصومه  بتقديم  شكاية ضد الرئيس  الشاب  تتمثل في  المطالبة بمبلغ    » شيك ـ بدون رصيد ـ   »   يحمل مبلغ 60  مليون سنتيم    مدعيا  ان الرئيس  المنتخب  قد اشترى منه  حوالي 200 راس من  الخرفان مع العلم ان الرئيس الجديد   لا  علاقة له اطلاقا  بهذا النوع من التجارة  ، ولم يسبق له ان مارسها بالمرة  … وانما الشيك والمبلغ الذي يحمله  هو  مؤامرة حيكت خيوطها  بدقة  غريبة من طرف  خصوم الرئيس الذين كانوا يخططون للاستيلاء على الرئاسة الا انهم فشلوا  امام  مجموعة من الشباب العازمين على محاربة  ريع الفساد الانتخابي  بهذه القرية
كل ساكنة القبيلة   يعرفون حق المعرفة ان الرئيس الجديد امعيزي ادريس  لم يسبق له بتاتا  ان مارس  تجارة الخرفان  ، فالكل في قرية سيدي لحسن يعلم ان الشيك الذي يحمل مبلغ  60 مليون  مؤامرة خسيسة ودنيئة  من طرف  خصوم الرئيس الشاب   ـ مؤامرة تجسد  بشكل مراضح وملموس عملية  النصب والاحتيال  من طرف خصوم الرئيس الذين فشلوا في الاستيلاء على الرئاسة   ـ  الكل في قرية سيدي لحسن  يعرف ان هذه  المؤامرة ضد الرئيس الجديد  الهدف منها ارغامه  على  التنازل عن الرئاسة  لفائدة   » السيد المهندس  » ،  الذي لم يفلح في جمع  النصاب الكافي من الاعضاء ليتولى رئاسة الجماعة  …
اما كيف تم الحصول على هذا الشيك  من طرف خصوم الرئيس  ، فان الرئيس امعيزي  ادريس  يؤكد ان  هذا الشيك كان بحوزة  ابن عمه   ، ولم يكن  يحمل  اي مبلغ  غير  ان خصومه  قاموا بطريقة ما من الطرق  بالحصول عليه  ،  فالذي يبدو واضحا وجليا أن الهدف من وضع هذا المبلغ الخيالي في الشيك هو الزج بالرئيس الحالي في السجن ورميه وراء القضبان ظلما وزورا ليخلو الجو لاعضاء يريدون انتزاع الرئاسة عبر هذه الطرق القذرة حتى تصبح الجماعة ضمن أملاكهم يفعلون ما يشاءون فيها  متجبرين بالجاه والسلطة والمال الذي يحصلون عليه  عن طريق استغلال خيرات  الجماعة   …التي يريدون ان يجعلوها بقرة حلوبا طبعا   برئاسة  » السيد المهندس  »
فليعلم الجميع ان بعض الاعضاء يستفيدون من ريع  نبتة ـ الأزير ـ  المقدربعشرات الملايين حيث استفادوا هذه السنة من استغلال جزء كبير من الازير  مقابل  مبلغ زهيد لا يفوق 13مليون سنتيم في الوقت الذي كان يستغله  مقاول من فاس بحوالي 60 مليون  سنتيم  وخصوصا أن دورة 13نونبر الحالي  لجماعة سيدي لحسن طرحت  استغلال الازير للسمسرة  وفق الطرق القانونية ،  وبذلك ادرك خصوم الرئيس الجديد  ان  ريعهم  سيتلاشى وهذا ما جعلهم يلجؤون الى كل الطرق الدنيئة  للانتقام من الرئيس
فاذا كان صاحب الخرفان حلف يمينا في المحكمة الابتدائية بتاوريرت  بهتانا وزورا بشهادة القبيلة  بأكملها  مدعيا أنه باع ما مجمله 60 مليونا من الخرفان للرئيس الحالي فلقد وقعت ساكنة  قبيلة سيدي لحسن  عريضة تعلن  تضامنها مع الرئيس  إدريس معيزي شاهدين انه  لم تكن له  ابدا اية علاقة تجارية  بالعضو   الذي يطالب الرئيس بمبلغ الشيك ـ اللغز ـ  60 مليون ظلما وزورا ، وهو ظلم  يكاد السموات يتفطرن منه
ولهذا فاننا كمجموعة من شباب قبيلة سيدي لحسن نعلن تضامننا المطلق مع الرئيس السيد ادريس معيزي ، ومعلنين في ذات الوقت اننا سنتصدى لمؤامرات المتآمرين ، وعلى السيد المهندس ان يتقي الله  ، فلا يعقل ان يشارك شخص مهندس  في مؤامرات خسيسة ودنيئة ضد رئيس شاب ذنبه الوحيد انه انتخب بطريقة ديموقراطية  رئيسا من طرف مجموعة من الشباب الذين اعلنوا انهم سيحاربون الفساد ، واستغلال ثروات القبيلة من اجل الاغتناء الفاحش في الوقت الذي تعيش فيه ساكنة قبيلة سيدي لحسن تحت عتبة الفقر …على السيد المهندس وهو المثقف الواعي ، ان يعلم  ان الله تبارك وتعالى يعتبر الظلم ظلمات يوم القيامة …وعليه ان يعلم اننا كشباب قبيلة سيدي لحسن سنكون بالمرصاد لكل انواع الفساد … وسنظل نساند الرئيس المنتخب  الى ان  يظهر الحق ، ويعاقب المتآمرون على الرئيس من طرف العدالة
وأخيرا نتمنى  من المحكمة الموقرة  بتاوريرت ان تواصل البحث المعمق في القضية  ، وبكل صرامة ، ومع جميع الاطراف  بمن فيهم الذين يحركون خيوط المؤامرة من وراء الستار ،  وبدون شك سيكتشف  القضاء انها مؤامرة محبوكة بكل دقة هندسية  ضد الرئيس الشاب امعيزي ادريس ـ وثقتنا كبيرة في نزاهة القضاء وجرأته

 ـ هذا وسنوافي الراي العام بمختلف التطورات التي ستعرفها هذه القضية ، بما في ذلك قضية تزوير وثائق  جيء بها من اسبانيا استعملت هي الاخرى كجزء من المؤامرة  ضد الرئيس المنتخب ,,,