حدود مغربية جزائرية مفتوحة في وجه التهريب والهجرة السرية
"إلى فتحت الحدود كلشي يكون بخير ويعيش مزيان وتنقص البطالة سواء بالنسبة للمغاربة أو بالنسبة للجزائريين…" يصرح "محمد انكادي" من وسط مجموعة من الشبان القاطنين على مقربة من الشريط الحدودي المغربي على بعد أقل من 500 متر من النقطة الحدودية لمركز "جوج بغال"، ثم يضيف زميله عبدالله قائلا "غادي يكون الرواج كثير، وغادي تدور الحركة ونزورو الفاميلا ويزورونا حتى هما…ونوليو كيف ما كُنا…". كانت ارتسامات وتصريحات أغلب المغاربة من سكان الشريط الحدودي أو سكان مدينة وجدة تصب في نفس السياق المطبوع بالأمل وهو الأمل الذي يحدو الأشقاء الجزائريين بنفس الشريء أمل صلة الرحم مع الأشقاء وأبناء العمومة بالضفة الأخرى من الشريط الحدودي المغربي الجزائري،وأمل تحريك النشاط الاقتصادي بشكل قانوني لتجاوز عمليات تجارة الحدود المصنفة في خانة التهريب، والتحرك والتنقل بكل حرية، خاصة بعد أن أنهت الجزائر الطريق المزدوجة "المغرب العربي" إلى قرية العقيد لطفي الحدودية الجزائرية وبناء مركز حدودي خاص بمراقبة شاحنات البضائع العابرة للحدود في حالة فتحها…لكن بقدر ما يتحدث هؤلاء الشباب بتفاؤل حول فتح الحدود بقدر ما يتحدث آخرون وبعض التجار وبعض السكان بالأسواق عن الموضوع بنوع من الحذر واللامبالاة…لكن رغم أن الكل يتحدث عن واقع غلق الحدود بين الجزائر والمغرب إلا أن الشريط الحدودي يعرف حركة دؤوبة غير منقطعة بكلتا الضفتين ولم تمنع أبدا القرارات السياسية تنقلات الأسر والأقرباء والأفراد والبضائع والسلع المهربة وزيارات بعضهم البعض… إن التواصل قائم بين أسر عائلات البلدين من المناطق الحدودية رغم كل شيء لأن مصالح الشعوب وروابط الدم والإسلام أقوى من السياسة ومن السياسيين."إن هذه الواقع غير منطقي ولا مفهوم وليس في صالح البلدين، إذ كيف يحصل التكاتف والتآزر والتحالف أيام فترات الاستعمار ولا يحصل بعد الاستقلال ،ولهما كل المقومات للتعاون والتكتل والتكامل ؟" يقول أحد المثقفين الجزائريين الذي يعيش منذ سنوات بالمغرب.
يمتد الشريط الحدودي المغربي الجزائري الرسمي على مسافة 540 كلم من مدينة السعيدية حتى مدينة فكيك عبر العديد من المدن الصغيرة والقرى والدواوير من كلتا الضفتين يتعايش ،فيها عبر القرون، أبناء العمومة من القبائل المنتشرة على أراضيه وجباله وسهوله ونجوده محافظين على أواصر الدم والقرابة والأخوة والتقاليد والأعراف ومواسم الأولياء والروابط بشيوخ الزوايا و زيارات الشرفاء رغم ما اعترى ويعتري العلاقات السياسية بين مسؤولي البلدين ، المغرب والجزائر، من سحابات داكنة اللون أحيانا، منذ ما يفوق الأربعين سنة بداية من حرب الرمال إلى افتعال مشكل الصحراء المغربية التي عانى وما زال يعاني منها الشعبان الشقيقان.
إن بعض المشاريع الفردية أقيمت بعد فتح الحدود في عهد الرئيس الشادلي بنجديد بعد تدفق الأشقاء الجزائريين على مدينة وجدة، كبناء بعض الفنادق وإقامة بعض الأسواق والقيساريات بها إلا أن لا أحد يمكن أن ينكر أن إغلاق الحدود مرة ثانية سنة 1994 بعد أحداث فندق أطلس آسني بمراكش أثر على هذه الاستثمارات وعانى أصحابها كثيرا وجمدوا أنشطتها لكن لم يعدموها. فقد تعود الوجديون وسكان الجهة الشرقية ،بعد مرور عقد من الزمان على إغلاق الحدود، على أنواع أخرى من التجارة وكسبوا أصنافا أخرى من الزبائن المغاربة من مختلف مناطق الوطن وفهموا أنه من المغامرة ربط دخل معيشتهم بتجارة متقلبة تخضع لتقلب المزاج. وهناك من السكان من لا يرغب في فتح الحدود بتاتا وينتظر إتمام تحقيق المشاريع التنموية تُغْنيه عن تجارة معلقة وزبائن موسميين وتمكن الجهة من القيام بنفسها والاكتفاء بذاتها."إبان فتح الحدود اشتغلت ككاتب عمومي في ملء الوثائق الخاصة بالخروج والدخول من وإلى المغرب خلال 30 سنة من 1964 إلى غاية 1994 وكنت أربح ما بين 50 و100 درهم وهو مبلغ محترم آنذاك…وكانت الأيام مزدهرة" يقول لحبيب الطيبي من مواليد 1937 من قرية ب "أولاد عياد" المشرفة على الشريط الحدودي المغربي الجزائري والمقابلة لقرية العقيد لطفي الجزائرية، ثم يضيف قائلا "لم أدخل يوما ما الجزائر، وتعودنا اليوم العيش بدون النشاط الحدودي والحمد لله ورغم كل شيء فأنا لا يهمني فتح الحدود وإن كانت مفيدة لصلة الرحم بين الأشقاء…"
أباطرة التهريب لا يرغبون في تطبيع العلاقات بين البلدين الشقيقين فغالبا ما لا تترجم أقوال أعضاء حكوماتهم أفعالهم. وخير دليل على هذا أن إعلانا للرئيس الجزائري، خلال شهر مارس 2005، برفع التأشيرة بغية فتح الحدود البرية تلغيه تصريحاته أياما قلائل بعد ذلك في فرنسا بقوله أن فتح الحدود يتطلب عدة أشهر أخرى.وكررت نفس الأسطوانة بعد أن ربط وزير الداخلية الجزائري يزيد زرهوني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية إعادة فتح الحدود بين الجزائر والمغرب برؤية شاملة لمستقبل المغرب العربي وذلك رداًّ على دعوة المغرب الأخيرة لفتح الحدود مرة أخرى. و أضاف الوزير الجزائري أن "مشكلة انتقال (السلع والأفراد) بين الحدود (الجزائرية المغربية) لا يمكن فصلها عن رؤية شاملة لما نريد القيام به من أجل مغربنا العربي".
إن الحدود مفتوحة بالنسبة للجزائر بحيث لا يحتاج آلاف الأفارقة المقيمين بمخيمات مدينة "مَغْنِية " إلى تأشيرة ولا إلى جواز سفر للدخول إلى المغرب وغزوهم للمدن المغربية كما تتسرب البضائع المهربة الصالحة والغير الصالحة للاستهلاك ناهيك عن الأقراص المهلوسة من القرقوبي التي تتداول كقطع الحلوى في الجهة الشرقية وتصدر إلى باقي المدن المغربية عبر شبكات منظمة تأخذ مصدرها بالجزائر. ولا شك أن همها الوحيد هو تعطيل التنمية بالمغرب وإغراقه في المعوقات..
4 Comments
c est medicament ds la photo cest pour le regime.il ne sont pas de drogue.KARKOUBI.
je suis contre la contre bande.mais jespere que notre gouvernement donne des license d import a des oujdi via nador pour arretez la contre band.je croix que tout.l import des produit et domminez par des grands tete a casa et rabat et les oujdis sont supprimez de ce profille..j espere un jour l import des besoin des oujdis en produit d import viens du nador directement comme sa le contre band stop un peut
merci
إن قرار إغلاق الحدود المغربية الجزائرية قرار سياسي محض يتجاوز حكومتي البلدين المعنيين، وإن ساكنة الشريط الحدودي على الجانبين اتخذت لنفسها قناعات وسلوكيات من وحي القرار السياسي الذي يقضي بإغلاق الحدود رسميا ،فالساكنة تتواصل وتتطلع إلى بعضها البعض ولو بغير مبالاة وصمت ، والأمور الاقتصادية تأخذ مجراها ولو بشكل فوضوي وغير مراقب والحياة الاجتماعية قوية بين العائلات التي تربطها رابطة دم أو زواج…ولكن بقاء الحال على حاله لا يرفع التوتر والخوف والترقب والتحليلات والتعليقات والاتهامات…ويكرس ثقافة الكره والنبذ والإقصاء والتهميش…وإن العاقل يحتار عندما يجد أدبيات الحكومتين ووسائل الإعلام الرسمية وغير الرسمية والكتب المدرسية… في البلدين يدعوان إلى التسامح وقبول الآخر والتعاون، ولكن عندما نقف على الحدود المغربية الجزائرية لا نجد إلا إشارات الوقف والمنع والحواجز….فلماذا تعلم الحكومتين شعبيها التسامح والتعاون وتنفقان على ذلك الجهد والمال؟ أم أن التعاون والتسامح الذي تعلمانه ليس من الضرورة أن يكون مع الجيران بقدر ما هو مطلوب منا أن نتعامل بهما مع الأجانب؟ …ربما الحكومتان مفروض عليهما التصريح بعدة أمور ولكنهما يخفيان أمورا مثل :أخوك عدوك حتى يثبت أنه أخوك … وإلى ذلك الحين ارفع في وجهه : حق تقرير المصير لتحرمه من بسط سيادته على أراضيه كل أراضيه… في الوقت الذي نرى فيه التعاون الذي يفرضه المجتمع الدولي يسير بشكل عاد ومستمر كمرور الغاز الجزائري إلى اسبانيا عبر المغرب وربط الشبك الكهربائية وتبادل المعلومات حول الإرهاب. في هذا الوقت نطرح سؤالا عريضا: من وراء القرار السياسي القاضي بإغلاق الحدود ؟ومن المستفيد منه؟
je crois que oujda c est une ville multiculturelle.je me rapelle.que mon pere l orsqu elle a vecu a la mahalla.ma dit que oujda ete 50etles autre francais et oujdi d aurigine et 1 %juive.il n avais pas des gens ni de garb ni de fass% des gens qu sont d origine de telemsane wahran et mernia
شغلوا سكان الحدود اذ اردتم حل المشكل