بلاغ صحفي الدورة الثانية للدوري الدولي للتكواندو – وجدة –
وجدة في : 28 أكتوبر 2015
بلاغ صحفي
الدورة الثانية للدوري الدولي للتكواندو – وجدة –
من 30 أكتوبر إلى 01 نونبر 2015
في إطار العناية المولوية السامية التي يوليها صاحب جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده للرياضة المغربية والرياضيين المغاربة وتفعيلا للتوصيات الملكية المنصوص عليها في الرسالة السامية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة بالصخيرات المؤرخة بتاريخ 24 و25 أكتوبر 2008.
تنظم جمعية وجدة رياضة للتنمية الدورة الثانية للبطولة الدولية للتكواندو بمدينة وجدة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للتكواندو وبتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وبشراكة مع وكالة تنمية الأقاليم الشرقية، والمغربية للألعاب والرياضة، بالإضافة إلى الجماعة الحضرية لمدينة وجدة، وذلك في الفترة الممتدة ما بين 30 أكتوبر و01 نونبر 2015، بعد النجاح الباهر الذي عرفته الدورة الأولى من الدوري السنة الماضية والتي عرفت مشاركة أزيد من 600 بطل وبطلة يمثلون 13 دولة، بما في ذلك المغرب البلد المنظم للتظاهرة.
وتندرج هذه المبادرة، في سياق المجهودات التي تروم إلى النهوض بالقطاع الرياضي بصفة عامة ورياضة التكواندو بصفة خاصة، من خلال إعطاء الفرصة للأبطال المغاربة من أجل الاحتكاك بالأبطال العالميين واكتساب الخبرة والتجربة وتطوير مستواهم، هذا بالإضافة إلى تفعيل المبادرة الوطنية لتنمية الأقاليم الشرقية عبر المساهمة في تطوير القطاع الرياضي بالجهة الشرقية، في أفق إعطاء إشعاع عالمي للمغرب عبر الدوري الدولي للتكواندو، بفضل الحضور المكثف للأبطال العالميين القادمين من بلدان القارات الخمس.
كما أن لهذه التظاهرة الرياضية العالمية بعد أخر، يتجلى في المواكبة الفعلية للمشاريع السياحية بمدينة وجدة والجهة الشرقية ككل، من خلال التسويق والترويج للمنتوج السياحي بالمنطقة، عبر تنظيم زيارات للوفود الأجنبية المشاركة إلى المحطات السياحية، وتفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و إدماج الشباب المغربي في المجتمع من خلال إشراكه في تنظيم فقرات هذه التظاهرة الرياضية الكبرى من بدايتها إلى نهايتها.
وتسعى الجهة المنظمة من خلال تنظيمها للدورة الثانية للبطولة الدولية للتكواندو إلى إعطاء ديناميكية جديدة لرياضة التكواندو المغربية التي تعد من أكثر الرياضات الشعبية في المغرب والارتقاء بها أكثر إلى العالمية.
(2/1)
وفي هذا السياق، تهدف جمعية وجدة رياضة للتنمية إلى ضمان استمرارية هذا الدوري الدولي للتكواندو وتطويره في السنوات المقبلة، حتى ينضم إلى كبرى البطولة الدولية التي تحض بالرعاية الفعلية والرسمية للإتحاد الدولي لرياضة التكواندو، لكن ذلك لن يتأتى إلا بفضل تضافر جهود كل المتداخلين والشركاء في تنظيم هذه التظاهرة الكبرى.
وسيعرف الدوري تواجد أزيد من 30 حكما دوليا ومشاركة أكثر من 100 رياضي أجنبي من أصل 600 مشارك تم تسجيلهم في لوائح الدوري يمثلون 15 دولة، وهي الدول التي أكدت مشاركتها لحدود الساعة : فرنسا، بلجيكا، النيجر، مصر، الجزائر، تونس، ليبيا، الكونغو الديموقراطية، غانا، بورتوريكو، إسبانيا، أستراليا، الهند، تشاد بالإضافة إلى المغرب.
وسيتنافس المشاركون في أزيد من 30 مسابقة تمثل مختلف الأوزان، وتخص الذكور والإناث في صنف الكبار والشبان والفتيان خلال يومي السبت والأحد 31 أكتوبر و01 نونبر 2015 بالقاعة المغطاة متعددة الرياضات مولاي الحسن.
هذا ووجهت الدعوة لعدد من الشخصيات الرياضية للحضور من أجل متابعة منافسات الدوري من بينهم أبطال مغاربة سابقين في مختلف الرياضات والذين أكدوا حضورهم.
وفي إطار الترويج لهذا الحدث العالمي، أطلقت اللجنة المنظمة للدوري بمعية شركة التواصل المسؤولة عن تنظيم الدورة حملة إعلانية كبرى على صعيد المملكة المغربية، حيث تم حجز أكثر من 20 لوحة إشهارية (4 متر/ 3) في مدن الدار البيضاء، طنجة، تطوان، فاس، مكناس، الناظور، بركان، ووجدة، كما تم بث مجموعة من الوصلات الإعلانية الخاصة بالدوري الدولي للتكواندو خصوصا عبر إذاعة راديو مارس والإذاعة الوطنية وإذاعة وجدة المحلية.
كما تم تعليق حوالي 15 لافتة (6 متر على 1,20) خاص بالدوري في الشوارع الكبرى بمدينة وجدة، فيما وضع 500 ملصق (A3+) خاص بالدوري في معظم ربوع المدينة
والجديد هذه السنة، هو الحضور الإعلامي الكبير من مختلف القنوات التلفزية والإذاعية، حيث أكدت كل من قناة باينسبور، العربية، ميدي1تفي، الأولى، الثانية، حضورها إلى وجدة لتغطية وقائع الدوري فيما ستقوم القناة الرياضية بالتغطية المباشرة لأطوار المنافسات النهائية للدوري التي ستقام عشية يوم السبت 31 أكتوبر بالقاعة المغطاة مولاي الحسن لمدة ستصل إلى ساعتين.
كما سيعرف الدوري تنظيم عدد من الأنشطة الاجتماعية كعملية التبرع بالدم والتي تهدف إلى إعطاء طابع إنساني لهذه التظاهرة التي ستنظم لثاني مرة بالمغرب ، والتي تتشرف مدينة وجدة والجهة الشرقية بتنظيمها.
===================================
وجدة في : 28 أكتوبر 2014
الندوة الصحفية
كلمة رئيس الجمعية وجدة رياضة للتنمية
عبد القادر ازروري
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسول الله وعلى أله وصحبه أجماعين أما بعد :
في إطار العناية المولوية السامية التي يوليها صاحب جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده للرياضة المغربية والرياضيين المغاربة وتفعيلا للتوصيات الملكية المنصوص عليها في الرسالة السامية الموجهة للمشاركين في المناظرة الوطنية حول الرياضة بالصخيرات المؤرخة بتاريخ 24 و25 أكتوبر 2008.
تواصل جمعية وجدة رياضة للتنمية تنظيمها للدوري الدولي للتكواندو بمدينة وجدة، والذي يصل إلى دورته الثانية هذه السنة والذي سينظم هذه المرة تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للتكواندو بعد تم انتخاب مكتب جامعي جديد برئاسة السيد إدريس الهلالي الذي أتمنى له التوفيق في مهمته الجديد وأشكره على دعمه الكبير للدوري الدولي لمدينة وجدة.
كما ينظم الدوري بتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، وبشراكة مع وكالة تنمية الأقاليم الشرقية والجماعة الحضرية لوجدة، والمغربية للألعاب والرياضة، في الفترة الممتدة ما بين 30 أكتوبر و01 نونبر 2015، وذلك بعد النجاح الباهر الذي عرفته الدورة الأولى من الدوري والتي عرفت مشاركة أزيد من 600 بطل وبطلة يمثلون 13 دولة، بما في ذلك المغرب البلد المنظم للتظاهرة.
وتندرج هذه المبادرة دائما، في سياق المجهودات التي تروم إلى النهوض بالقطاع الرياضي بصفة عامة ورياضة التكواندو بصفة خاصة، من خلال إعطاء الفرصة للأبطال المغاربة من أجل الاحتكاك بالأبطال العالميين واكتساب الخبرة والتجربة وتطوير مستواهم.
كما أن لهذا الحدث الرياضي بعد أخر، يتجلى في تفعيل المبادرة الوطنية لتنمية الأقاليم الشرقية عبر المساهمة في تطوير القطاع الرياضي بالجهة، وإعطاء إشعاع عالمي للمغرب عبر الدوري الدولي للتكواندو، بفضل الحضور المكثف للأبطال العالميين القادمين من بلدان القارات الخمس، بالإضافة إلى المواكبة الفعلية للمشاريع السياحية بمدينة وجدة والجهة الشرقية ككل، من خلال التسويق والترويج للمنتوج السياحي بالمنطقة، عبر تنظيم زيارات للوفود الأجنبية المشاركة إلى المحطات السياحية بالجهة الشرقية.
وفي سياق أخر، فالدوري الدولي للتكواندو هو كذلك مناسبة لتفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال إدماج الشباب المغربي في المجتمع، وذلك بإشراكه في فقرات هذه التظاهرة الرياضية الكبرى من بدايتها إلى نهايتها.
وتسعى الجهة المنظمة من خلال تنظيمها للدورة الثانية للبطولة الدولية للتكواندو إلى إعطاء ديناميكية جديدة لرياضة التكواندو المغربية التي تعد من أكثر الرياضات الشعبية في المغرب والارتقاء بها أكثر إلى العالمية.
وفي هذا السياق، تهدف جمعية وجدة رياضة للتنمية إلى ضمان استمرارية هذا الدوري الدولي للتكواندو وتطويره في السنوات المقبلة، حتى ينضم إلى كبرى البطولات الدولية التي تحض بالرعاية الفعلية والرسمية للإتحاد الدولي لرياضة التكواندو، لكن ذلك لن يتأتى إلا بفضل تضافر جهود كل المتداخلين والشركاء في تنظيم هذه التظاهرة الكبرى.
وهنا أريد الإشارة إلى الصعوبات الكبيرة التي واجهت اللجنة المنظمة في تنظيم دورة هذه السنة، على الرغم من أن الاستعدادات انطلقت مبكرا مباشرة بعد إسدار الستار على الدورة الأولى، حيث تم ربط الاتصال بالمكتب الجامعي الجديد من أجل الترخيص للدولي والإشراف عليه.
كما تم اختيار السيد جمال الخلفاوي رئيسا شرفيا للدوري نظرا لخبرته وتجربته الكبيرة في الميدان الرياضي (كرئيس جامعة كرة اليد سابقا وعضو بارز في جمعية رياضة وصداقة) بالإضافة إلى العلاقات التي يتوفر عليها في ميدان المال والأعمال، وهكذا تم إعداد ملف متكامل للدورة الثانية رفقة شركة التواصل (MOTIVENCO) وبدأ ربط الاتصال بعدد من المؤسسات والشركات في أفق احتضان التظاهرة.
وهكذا تم ربط الاتصال بوزير الشباب والرياضة سابقا محمد اعنصر الذي استقبلنا في مكتبه بالوزارة صباح يوم الثلاثاء 26 ماي 2015 وتم تقديم له ملف الدورة الذي يتضمن حصيلة الدورة الثانية حيث أعجب بالملف ووعدنا بدعم التظاهرة، لكن كما تعلمون تم تغيير الوزير مؤخرا، كما ربطنا الاتصال بالسيد عمر احجيرة رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة، والذي لم يتردد في إعلانه دعم التظاهرة آنذاك سواء استمر على رأس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة أو لم يستمر.
في المقابل لم نستطع أخذ موعد لرؤية عدد من المسؤولين على المستوى المحلي والجهوي من أجل تقديم ملف الدورة الثانية على رغم من محاولتنا ربط الاتصال بهم لكن دون جدوى.
وبهذه المناسبة، تشكر جمعية وجدة رياضة للتنمية كل الجهات والشخصيات التي قامت بدعم فكرة تنظيم الدوري الدولي للتكواندو بمدينة وجدة وتسهر على ضمان استمراريته في السنوات المقبلة ، وأخص بالذكر الشركاء المؤسساتيون ولاية الجهة الشرقية في شخص الوالي السيد محمد المهيدية، والجماعة الحضرية لمدينة وجدة في شخص رئيسها السيد عمر احجيرة، والجهة الشرقية في شخص رئيسها عبد النبي بعيوي ونوابه خالد السبييع ومحمد المرابط، والمجلس الإقليمي في شخص رئيسه هشام الصغير ، بالإضافة إلى وكالة تنمية الأقاليم الشرقية في شخص مديرها العام السيد محمد امباركي ونائبته سعيدة ماهر ، ….
دون نسيان الراعي الرسمي للتظاهرة المغربية للألعاب والرياضة في شخص مديرها العام السيد يونس المشرافي ، بالإضافة إلى الشركاء الإعلاميين للدورة شركتي (Acom2) و (MédiaRep) في شخص مديرهما العام السيد عادل فريدجي والمدير المساعد محمد فاهمي.
وبخصوص الجانب التقني للتظاهرة، سيعرف الدوري تواجد أزيد من 30 حكم دولي ومشاركة أكثر من 100 رياضي أجنبي من أصل 600 مشارك تم تسجيلهم في لوائح الدوري يمثلون 15 دولة، وهي الدول التي أكدت مشاركتها لحدود الساعة : فرنسا، بلجيكا، النيجر، مصر، الجزائر، تونس، ليبيا، الكونغو الديموقراطية، غانا، بورتوريكو، إسبانيا، أستراليا، الهند، تشاد بالإضافة إلى المغرب.
وسيتنافس المشاركون في أزيد من 30 مسابقة تمثل مختلف الأوزان، وتخص الذكور والإناث في صنف الكبار والشبان والفتيان خلال يومي السبت والأحد 31 أكتوبر و01 نونبر 2015 بالقاعة المغطاة متعددة الرياضات مولاي الحسن.
هذا ووجهت الدعوة لعدد من الشخصيات الرياضية للحضور من أجل متابعة منافسات الدوري من بينهم أبطال مغاربة سابقين في مختلف الرياضات والذين أكدوا حضورهم.
كما سيعرف الدوري تنظيم عدد من الأنشطة الاجتماعية كعملية التبرع بالدم والتي تهدف إلى إعطاء طابع خاص لهذه التظاهرة الخاصة التي ستنظم لثاني مرة بالمغرب، والتي نالت مدينة وجدة والجهة الشرقية شرف تنظيمها.
وفي الأخير، لا يسعني إلا أن أشكر كل من يساهم من قريب أو بعيد في إنجاح هذه التظاهرة الرياضية الكبرى، وأخص بالذكر الشركاء والمحتضنين ورجال الصحافة والإعلام واللجنة المنظمة، راجين من الله أن يوفقنا لما فيه خير هذا البلاد وخير مولانا الإمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
Aucun commentaire