عقدت جمعية سيني مغرب اجتماعا عاديا يوم الأحد 18 أكتوبر 2015 بمقر الجمعية ،حيث ناقش الأعضاء العديد من النقاط التي تهم السير العادي للجمعية خلال الموسم 2015-2016 ،وقد كانت كل الاقتراحات والتدخلات تصب في تركيز وتعزيز دور الجمعية في المشهد الثقافي والفني  وذلك بالقيام بأنشطة ،تروم تعزيز الثقافة السينمائية بالجهة ،وتوسيع قاعدة المنخرطين والمهتمين ،والعمل على توسيع الشراكات والاتفاقيات مع مختلف الشركاء والداعمين ،كما كان الإلحاح من طرف الأعضاء على أن تكون الأنشطة موزعة على السنة كاملة وألا تقتصر على دورات المهرجان وأن يكون المهرجان هو المحطة التي تتوج فيها مختلف أنشطة الجمعية السنوية.

أما عن الدورة الخامسة من مهرجان الفيلم المغاربي والتي حدد لها تاريخ 09 – 13 أبريل 2016 ،فقد أجمع كل الأعضاء الحاضرين على العمل على جعلها دورة مميزة على جميع الأصعدة ،وإعطائها الحجم الذي تستحقه من حيث التنظيم والحضور وجودة الأفلام وموضوع الندوة وكل الأنشطة الأخرى ،خاصة في هذا الوقت الدقيق الذي يتحول فيه المغرب إلى اعتماد الجهوية الموسعة ، والتي تستوجب من الجمعية  أن تكون في حجم المسؤولية الملقاة على عاتقها، و بعد تشريف المهرجان بالحصول على الرعاية الملكية  السامية،وفي الأخير أطلع السيد الرئيس مختلف الأعضاء على التقرير المالي المؤقت ،في انتظار استيفاء الشطر الثاني من مساهمة المركز السينمائي المغربي من أجل الانتهاء من التقرير المالي الذي يعده المحاسب المفوض للجمعية .