كتابة حائطية بوجدة تبشرنا بالحلقة الأخيرة
صادفت صباح اليوم كتابة حائطية بخط عريض غير بعيدة من عمارة » عبد النبي بعوي » تقول ( الحلقة الأخيرة قريبا ). هي رسالة تحمل عدة دلالات، لكن المغزى يصعب قراءته.. هل يقصدون نهاية المسلسل الانتخابي بوجدة ؟ نهاية التحالف ؟ نهاية المشوار السياسي للأشخاص الذين انقلبوا على أحزابهم ؟ .. مفهوم الحلقة الأخيرة يأخذ دائما طابع التشويق سواء في المسلسل التلفزيوني أو الفيلم السينمائي، وعادة ما تنهي الحلقة الاخيرة بمأساة أو بنهاية سعيدة.. لكن في السياسة ماذا يقصدون بالحلقة الأخيرة؟
هذا وكانت حرب الكتابات الحايطية قد اندعلت قبل الجلسة الثالثة المتعلقة بانتخاب الرئيس والمكتب ، وهي الجلسة المطعون في قانونيتها سواء من طرف فريق العدالة والتنمية او من الفريق الاستقلالي في الشق المتعلق بانتخاب نواب الرئيس
م.مشيور
1 Comment
ذكرتني بأيام الشباب عندما كنت أكتب اسم حبيبتي على جدران الإعدادية وعلى جدران القسم وفي السبورة . لقد تعرضت للحرمان من الدراسة لايام معدودة عندما كتبت الاسم العائلي لزميل لي في الدراسة والاسم الثاني لتلميذة كان يعشفها من بعيد . لان زمن الاختلاظ لم يكن موجودا بيننا كما هو موجود في الوقت الحالي . وبإلقاء نظرة على جدران الحي نجدها مغطات باسم احدى الفرق المحلية وتحمل ارقام كل حي . ومن طبعي الملاحظة الدفيفة شاهدت نفس العبارة التي تمجد هذا الفريق في علو كبير باحدى العمارات وسط المدينة . تسألت هل يوجد جنون لحب هذا الفريق ادى بالكاتب الى كتابة هذه الجملة في هذا العلو الشاهق ؟ ولو كانت عندي امكانية نقل الصورة لنقلتها لكم . الكتابة الحائطية في الاونة الاخيرة اصبحت مستفزة بعدما كانت في شبابنا تقتصر على اسم الحبيب والحبيبة …وبما اني اب محروم من زيارة فلذة كبدي امر غالبا بجوار المدرسة التي تدرس بها لالفاء النظرة عليها ومن بعيد . وامام المدرسة جدار كبير دائما افكر ان اكتب فيه اسم ابنتي كما كنت اكتب اسم حبيبتي عندما كنت في سن المراهفة. لكن خوفي من سين وجيم يمنعني من الكتابة وبخط عريض .ليبقى حب ابنتي ساكن في اعماق الى ان يشاء الله ربما تطرق بابي بدون هذه الكتابة ومن يدري –