رعب أمام الثانوية التأهيلية المرينيين بتاوريرت
عاشت الثانوية التأهيلية المرينيين البارحة، فاتح أكتوبر، احداث رعب في محيطها عند خروج التلاميذ بعد الحصص المسائية.حيث تفاجأ التلاميذ بسيارة يقودها مراهق مخمور تقتحم جموعهم بصورة سريعة بدون مراعاة لاكتظاظ الطريق (غير المعبدة والمليئة بالحفر) بعدد كبير من التلاميذ.
الامر الذي دفع احدهم الى تنبيه هذه السيارة بضرورة البطء و احترام المارة بطريقة هادئة وصورة حضارية،ليفاجأ بأصحاب السيارة وهراواتهم تلامس جسده حاملين قنينة خمر.مما خلف صدمة و هلعا لدى التلميذات والتلاميذ.و قد كاد الامر يتطور إلى ما لا يحمد عقباه لولا تدخل بعض المارة والأساتذة و التلاميذ.ليتم الاتصال بالشرطة التي حضرت متأخرة كعادتها و استمعت لشهادات بعض الحاضرين.
هذا الحادث، الذي خلف ٱستياء لدى ساكنة تاوريرت، يطرح مجموعة من الاسئلة الملحة حول سلامة التلاميذ والطاقم التربوي بمحيط الثانوية في ظل غياب وتقاعس واضحين للأمن. ينضاف إلى هذا غياب الإنارة وعدم وجود طريق معبدة صالحة. طريق تشهد على التدبير المرتجل لمافيات العقار لهذه المدينة التي أعطت مجموعة من خيرة الأطر للوطن.
تجدر الإشارة إلى أنه ، وأنا أخط هذه الكلمات، بلغني أن أحد الأشخاص مدجج بسلاح أبيض قد هاجم نفس الثانوية صبيحة هذا اليوم.
مراسلة مصطفى المصطادي أستاذبالثانوية التأهيلية المرينيين
1 Comment
الامن بهذه المدينة منشغل بجمع الاتاوات,والاعتداء على المواطنين باختلاق مبررات لارغامه على دفع غرامة تاديبية.
ان هذه المدينة بعد ان كانت من اروع المدن هدوءا وطمانينة اصبحت من اخطرها نظرا لانعدام الامن المنشغل عن واجباته,وصلت الى حد قلب سيارات في الانتخابات,وهذا دليل على ان المتسكعين يعلمون عجز الامن ويعلمون انه قادر على حماية نفسه من السجن بدفع الاتاوات الى هذا السرطان المتواجد بمدينة 44 ولي.
وتجدر الاشارة الى انه يوم 30 شتنبر هاجم متسكعون عرسا بالسيوف ادى الى اصابة احد المواطنين على مستوى الخد,واخر لا زال في غيبوبة,والمهاجم الفار من قبضة الامن المتقاعس,بنى عريشا على جدار مؤسسة المختار السوسي,ليعرض فيه البنزين والسجائر طول اليوم ويحوله الى حانة وعريشا للدعاة ليلا,حتى اصبح المواطنون يخافون على انفسهم اثناء المرور بعريش سيف ذي يزن تاوريرت امام انظار السلظات والامن اللهم ان هذا منكر