ك د ش / النقابة الوطنية للتعليم / لجنة المؤسسة بثانوية عبد المومن التأهيلية : بـلاغ
الكونفدرالية الديمقراطية للشغل
النقابة الوطنية للتعليم
لجنة المؤسسة بثانوية عبد المومن التأهيلية
بلاغ
عقدت اللجنة النقابية ( النقابة الوطنية للتعليم- CDT ) بثانوية عبد المومن التأهيلية اجتماعا بتاريخ 13-9-2015 و بعد تداولها في مختلف القضايا التي تهم الدخول المدرسي لهذه السنة 2015-2016, و ظروف عمل الأطر الإدارية و التربوية في المؤسسة, تسجل اللجنة ما يلي:
– الاكتظاظ بالأقسام حيث تشير بعض المعطيات الأولية إلى أن عدد التلاميذ لن يقل عن 48 تلميذ و تلميذة في عدد من المستويات, و هذا سيؤثر سلبا على أي مجهود تعليمي و تربوي يتوخى بالفعل الجودة و الرقي بالمستوى.
– إن تكديس التلاميذ ناتج عن الحلول الترقيعية التي تبتكرها الوزارة و آخرها ما يسمى » إعادة الانتشار » إذ أن هدف المسؤولين هو توفير أستاذ للتدريس بغض النظر عن العدد داخل الفصول الدراسية, أما التحصيل و جودة المستوى و التقويم و غيرها من المصطلحات تظل مجرد شعارات للاستهلاك.
– استحالة تأدية الأطر الإدارية لمهامها في ظل ضعف أو انعدام الموارد البشرية, فهل باستطاعة حارس عام بمفرده دون مساعد تربوي أن يؤدي كل الوظائف المطلوبة منه ؟
و قد وقفت اللجنة مطولا عند بعض العوامل التي ساهمت في عرقلة عماية تسجيل التلاميذ مع بداية الدخول المدرسي, فإذا كانت انتخابات 4 شتنبر هي استحقاق وطني, فإن ما لا يمكن استيعابه هو هذه البرمجة العشوائية التي تفرضها وزارة التربية الوطنية في وضع تواريخ الامتحانات و المباريات دون مراعاة حتى ما قررته الوزارة نفسها للدخول المدرسي 2015-2016. و لذلك تؤكد اللجنة النقابية على ما يلي:
1- الرفض القاطع للأطر الإدارية و التربوية لبرمجة مباراة الدخول للمراكز الجهوية لمهن التربية و التكوين مع بداية السنة الدراسية لأنه تسبب في توقيف عملية تسجيل التلاميذ و الانطلاق الفعلي للدراسة مع العلم أنه حسب المقرر الوزاري للدخول المدرسي 2015-2016 ينص على أن إجراء الفروض الأولى سيتم ابتداءا من الأسبوع الخامس.
2- يتميز الدخول المدرسي في جميع المؤسسات بإكراهات و مشاكل كثيرة لا يجهلها سوى أولئك البيروقراطيين الذي يقررون التواريخ و هذه المشاكل تتطلب من الأطر الإدارية بذل مجهودات كبيرة, و الاشتغال حتى خارج أوقات العمل من أجل إنجاح الدخول المدرسي, و في هذا الظرف الدقيق, يُفرض على هذه الأطر التوقيف التام لأشغالهم و الشروع في عمل ماراطوني و سباق ضد الزمن من أجل تهييئ الظروف العادية لإجراء هذه المباراة. و قد لمست اللجنة تذمرا و سخطا كبيرا لدى مختلف الأطر الإدارية و التربوية بثانوية عبد المومن التأهيلية.
3- يلاحظ على صعيد نيابة وجدة – أنجاد – أنه كلما تعلق الأمر بإجراء هذه المباريات إلا و يتم التركيز على بعض المؤسسات دون الأخرى بدعوى تواجدها بوسط المدينة, و هو مبرر غير منطقي و غير معقول, لأنه من المفترض تنظيم هده المباريات بالتناوب تحقيقا لمبدأ تكافؤ الفرص و تخفيفا للضغوط التنظيمية و التربوية المفروضة على هذه المؤسسات, و مراعاة لمصلحة التلاميذ.
1 Comment
يقترح ان تجرى امتحنات الدخول الى المراكز التربوية الجهوية في مدرجات الكليات لسعتها اولا و لا تشتغل في هذه المدة و تتطلب عددا محدودا من الحراس.اما الاكتظاظ فلك الله يا استاذ .خاصة اولئك الذين لهم عدد كبير من الاقسام.كيف يمكن تصحيح فرض واحد ل 8 اقسام او اكثر في مدة محدودة.للعلم ترك التعليم العام للاسر الفقيرة و المتوسطة،ام ابناء الاغنياء فمن المستحيل ان يرى ابنه غارقا حتى الوحل في هذه الامواج البشرية.
كل التضامن المعنوي و الفكري مع رجال التعليم في وضعية صعبة