وجدة: مشروع لاعادة اسكان الأسر القاطنة بالمنازل الآهلة للسقوط أو المهددة بالفياضانات
زوال يوم أمس الخميس, على الساعة الخامسة والنصف ,أعطى السيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة و وجدة أنجاد السيد محمد مهدية بصحبة السادة الداودي احمد وهشام برادة من وزارة السكنى وسياسة المدينة والسيد بلخضر المدير الجهوي لذات الوزراة والسيد باشا المدينة ومدير العمران ومسؤولين في الوكالة الحضرية ورجال السلطة ومستشارين جماعيين ورؤساء جمعيات ووداديات سكان ومواطنات ومواطنين , بقرب من مصلى واحة سيدي يحيى , انطلاق أشغال مشروع لاعادة ايواء 600 اسرة من قاطننات الدور المهددة بالانهيار أو الفياضانات لمدينة وجدة بدعم من وزارة السكنى وسياسة المدينة..
وتشير الورقة التقنية للمشروع والتي تم توزيعها على الصحافة الى أن البرنامج يشتمل على بوابتين احداهما أطلق عليها الرحمة 1 وتهدف الى بناء 368 وحدة سكنية من فئة…140000درهم.. والثانية أطلق عليها الرحمة 2 وترمي الى تجهيز 201 بقعة أرضية لاعادة الايواء , كما تضيف ذات الوثيقة الى أن المساحة التى سينجز عليها مشروع الرحمة1 تبلغ 3.70هكتار وتبلغ تكلفته 62 م.د تساهم فيه وزارة السكنى وسياسة المدينة ب:18.4 م.د , و سيعرف أيضا احداث 3 مرافق عمومية وستنتهي فيه الأشغال في دجنبر 2017 , ومن جهة أخرى سينجز مشروع الرحمة 2 على مساحة7.27 هكتار, معبئة من طرف وزارة الأوقاف الاسلامية في اطار شراكة, ستخصص منها 201 بقعة لاعادة الايواء و62 بقعة للحبوس و60 بقعة للموازنة, وتقدر تكلفة المشروع 20 مليون د. تساهم فيها وزارة السكنى ب 5 م.د. وستصل مدة الانجاز 18 شهرا.
ويذكر أن أشغال الطرق والصرف الصحي قد فوتت للمقاولة المسماة بيوي للأشغال,- لصاحبها البر لماني المحسوب على حزب الأصالة والمعاصرة-.
وما أثار انتباه وتساؤلات حضور ,هو عدد والغاية من البقع الأرضية المخصصة للموازنة حيث حدد في 60 بقعة, والمشهد يعيد للذاكرة وقائع في عمليات مماثلة, تم تسجيلها في جهات من المدينة منذ سنين لنوعية المستفيدين الحقيقيين في نهاية المطاف بعد مرور فترة من الزمن على التوزيع, وهو ما يستدعي ايجاد الصيغة الادارية التي لا تخول للمستفيدين الاتجار في البقع ولو عرضت عليهم في المقابل أثمنة مغرية, ولأجل كذلك , قطع الطريق على السمسرة والمضاربات العقارية ليذهب المشروع فعلا الى أهدافه الاجتماعية كما تسعى اليها وزارة السكنى وسياسة المدينة , مع وضع لوائح الموزع عليهم وعليهن رهن اشارة العموم طيلة عشر سنوات في مؤسسة العمران ومديرية الاسكان والجماعة الحضرية والصحافة.
Aucun commentaire