تفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، تم تنظيم حفل تسليم الجوائز الممنوحة من طرف مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة يوم السبت 30 ماي 2015 بالثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي بالناظور على الساعة العاشرة صباحا.

  ترأس الحفل السيد عبد الله يحيى النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني بالناظور، بحضور ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، وعدد من ممثلي السلطات المحلية والمصالح الخارجية للوزارات وفعاليات من المجتمع المدني، إلى جانب أطر تربوية وإدارية عاملة بالنيابة وبالثانوية المحتفى بها، وعدد من التلاميذ والتلميذات.

 بعد الترحيب بالمشاركين ذكر السيد النائب الإقليمي بأهمية اتفاقية الشراكة المبرمة بين وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة والتي مكنت من بلورة مشاريع رامية لترسيخ الوعي البيئي وحفز الهمم على المشاركة والتفكير في قضايا البيئة، بإنتاج وإبداع آليات تربوية في مجال حماية البيئة، في بعدها الوطني وامتداداتها الدولية. بإشراف أساتذتهم، والنتائج التي تحققت تدعو إلى الافتخار بالمستوى المعرفي الرفيع لتلامذتنا والمهارات التي أصبحوا يمتلكونها. منوها بتلاميذ وتلميذات ثانوية الخطابي الذين تكرر فوزهم بمثل هذه الجائزة الهامة، وجها الشكر والثناء لأطر المؤسسة التربوية والإدارية، ولسائر المؤسسات المشاركة في الأنشطة البيئية ولكل العاملين بها ولتلاميذها، حاثا الجميع على مواصلة الجهود الطيبة المثمرة متحلين بحزمهم وجديتهم المعهودة فيهم.

  بعد ذلك تناولت السيدة نجية فاتن ممثلة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة الكلمة حيث نقلت إلى الحضور والمتوجين بالجوائز تحيات وتهاني صاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للاحسناء رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة للصحفيين الشباب المتوجين في إطار مباراة الصحفيين الشباب من أجل البيئة برسم الموسم الدراسي 2014-2015. منوهة بأهمية المشاركات التي تلقتها المؤسسة هذه السنة والسنوات السابقة، آملة في مواصلة التعاون والارتقاء بالأنشطة لمزيد من التطوير.

   في حين قدم السيد سعيد أزواغ المنسق الإقليمي للتربية البيئية عرضا بسط فيه من خلال الأرقام والرسوم البيانية والوثائق المصورة نماذج من الأنشطة التي نظمتها النيابة والمؤسسات التعليمية في المجال البيئي، والتي استهدفت المتعلمين والأطر التربوية، وكذا المشاركة الفعالية لتلاميذ المؤسسات التعليمية في المسابقات التي تنظمها المؤسسة سنويا في مجال الصورة الفوتوغرافية والروبورتاج الصحفي، والنمو المتزايد للمؤسسات والتلاميذ المعنيين بقضايا البيئة، ما يدل على الوعي البيئي الذي أصبح مترسخا في مكونات المجتمع المدرسي.

 إثر ذلك سلمت الجوائز للتلاميذ أعضاء الفريق المدرسي الذي أنجز الروبورتاج الصحفي (ضيعة عمي عمار) ولأستاذهم، وتلاه توزيع شهادات على المؤسسات التعليمية التي شاركت في المباراة التي نظمتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.

  هذا الحفل التربوي افتتح بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، وأداء النشيد الوطني، وتخللته بعض الأنشطة الفنية من أداء التلاميذ، في حين تولى تنشيطه وتقديم فقراته تلميذتان، أبانتا عن مهارة متميزة في التقديم والتنشيط.