مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية :من الأنشطة إلى المشاريع.
يبدو خلال الآونة الأخيرة أن مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية بوجدة،قد تجاوزت أهدافها المحصورة في أنشطة مبرمجة إلى مرام أكثر فاعلية من خلال العمل على مشاريع مهيكلة،سعيا إلى تقديم منتوج يخدم غايات مجتمعية صحية،تربوية ،اجتماعية وثقافية.
الحديث عن المشاريع يأتي في سياق سعي المؤسسة إلى تدشين مركز مجتمعي للصحة وتصفية الكلي،صباح السبت 4 أبريل الجاري ،قرب دوار الحمرة،بواحة سيدي يحي،طبعا في إطار تنزيل المقاربة التضامنية التي جعلتها المؤسسة ضمن أولوياتها مع الفئات الهشة والمعوزة.
وقد حضر هذا التدشين،عدد غفير من المواطنات والمواطنين،وممثلو جمعيات المجتمع المدني وأعضاء الجماعة القروية لأهل أنكاد،وممثلو وسائل الإعلام والمهتمون بالشأن الصحي والمجتمعي،وبعض رجال الأعمال،وأشرف على إعطاء انطلاقة تدشينه الرئيس الشرفي لمؤسسة بسمة،النائب البرلماني عبد النبي بيوي،كما سهر على عملية تنظيم هذا الاحتفال،أطر المؤسسة والأعضاء المتطوعون بها.
وقد لقي تدشين هذا الورش الصحي الكبير استحسانا لدى عموم المواطنين ،وخاصة بالنسبة للمرضى الذين يعانون من القصور الكلوي الحاد والمزمن في ظل النقص الحاد الذي تعاني منه مؤسسات الدولة الصحية من حيث الموارد المادية والبشرية ومحدودية الأسرة المخصصة للمرضى.
Aucun commentaire