تقرير حول اللقاء الإقليمي الخاص بملتقيات هيئة التفتيش – المحطة الثالثة – بوعرفة
حضور وازن لهيئة التفتيش بمختلف التخصصات، الذين كانوا في الموعد خلال المحطة الإقليمية الثالثة للهيئة ، الذي احتضنته قاعة الاجتماعات التابعة للمفتشية الإقليمية ببوعرفة زوال يوم الثلاثاء 24 مارس 2015.
استهل السيد النائب الإقليمي هذا الملتقى –كما جرت العادة- بكلمة رحب فيها بالحضور، مشيدا بتدخلات السادة المفتشين في معالجة القضايا المطروحة في مختلف المجالات ذات الصلة بالسير العادي للدراسة ، والتي ساهمت بشكل كبير في الاحتفاظ بزمن تعلم التلميذات والتلاميذ، كما تحدث عن اللقاءات التشاورية التي تمحورت حول واقع وآفاق المدرسة المغربية، و الرؤية المستقبلية في أفق 2030 ،وكذا ورش التدابير ذات الأولوية ،مذكرا بأن النيابة تبقى رهن إشارة الهيئة لتسهيل مأمورية السادة المفتشين بمختلف التخصصات ، معرجا على حصيلة منجزات المفتشين خلال الاسدوس الأول من الموسم الدراسي 2014/2015، هذه الحصيلة التي شخصت واقع التعليم بالإقليم والتي – ولله الحمد لا تدعو إلى القلق – رغم وجود بعض الحالات المعزولة التي تتطلب التتبع والمواكبة من اجل إلحاقها بالركب . هذا وقد حيى عاليا الهيئة في مختلف التخصصات على هذه الحصيلة التي كانت في مستوى التطلعات.
بواسطة جهاز الداتاشو قدم السيد رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية عرضا مفصلا حول حصيلة الاسدوس الأول .
بعد توطئة حول أعداد المفتشين في كل التخصصات ، وكذا مجموع الأساتذة الموكول إليهم تأطيرهم ، قدم حصاد الدورة الأولى من الموسم الدراسي الجاري بتفصيل واضح وكبير، كل فئة على حدة ، بدءا بهيئة التفتيش بالابتدائي فالثانوي معرجا على هيئة التوجيه التربوي، وأخيرا هيئة المصالح المادية والمالية . وقد كانت للأرقام المقدمة دلالات على مدى حرص السادة المفتشين على تطبيق برامج عملهم الفردية المقدمة خلال المحطة الأولى لملتقيات التفتيش.
هذا وقد شكلت كلمة السيد النائب ، ومضامين عرض السيد رئيس المصلحة ، أرضية خصبة للنقاش وإبداء الملاحظات والاقتراحات من لدن السادة المفتشين بغية الرقي بالعمل التربوي عموما ، وتجويد ما يتعلق بالتأطير التربوي –صميم مهامهم- على الخصوص ،
سعيد العاطفي
رئيس مصلحة تدبير الحياة المدرسية
Aucun commentaire