هل تربح المولودية الوجدية الرهان وتعود إلى مكانتها الطبيعية ؟
هل تربح المولودية الوجدية الرهان وتعود إلى مكانتها الطبيعية ؟
ما هي إلا ست دورات ويسدل الستارعلى بطولة القسم الوطني الثاني لكرة القدم،وهي بطولة تؤهل فريقين لنيل شرف التواجد ضمن فرق الصفوة،وإذا كان فريق اتحاد طنجة قد وضع رجله الأولى في القسم الوطني الأول،لما أبان عنه من مؤهلات كروية منذ بداية الدوري،فإن رهان الظفر بالمقعد الثاني،يبقى معلقا حتى نهاية الموسم نظرا لوجود كوكبة من الفرق كلها يحذوها الأمل في الصعود،ولعل الذي يعنينا نحن سكان المنطقة الشرقية هو مصير فريقنا العريق المولودية الوجدية،الذي يبقى الأوفر حظا للصعود إلى حدود الدورة 24 ،وذلك شريطة عدم إهدار المزيد من النقط فيما تبقى من دورات،لذلك نقول إن مصير المولودية هو بيدها،وهذه دعوة للمسؤولين عن الفريق من أجل المزيد من التعبئة أملا في وضع المولودية في مكانتها الطبيعية. إن جمهور المولودية مابخل يوما في دعم الفريق بتشجيعاته وحضوره فهل تهديه المولودية فرحة الصعود ؟
إن مكانة المولودية الطبيعية هي ضمن فرق الصفوة، ولايعقل أن يظل فريق عريق ذو التاريخ الحافل بالكؤوس والبطولة حبيس فرق الظل ولكنها الأخطاء المتكررة التي حرمت وجدة من تواجد فريق في قيمة المولودية إلى جوار الوداد والرجاء وبقية الفرق العريقة. إننا لا ننظر لصعود المولودية الوجدية من زاوية التنافس الرياضي فحسب،بل نكاد نجزم أن الصعود هو رهان تنموي ستمتد آثاره إلى عدة قطاعات كالنقل والتجارة والقطاع الفندقي ،فلاشك أن استقبال المولودية للفرق الكبيرة سينعش المدينة اقتصاديا ،لأن المولودية لها عشاق ومتتبعون،سيتوافدون حتما لمتابعة الفريق من جميع مناطق الجهة الشرقية،وهذا سيحدث رواجا تجاريا كبيرا يوم المقابلات الأسبوعية.
فعلى المسؤولين بالجهة الشرقية أن يضعوا في حسبانهم هذه الأبعاد التنموية الإيجابية في حال صعود المولودية،ويعملوا بالتالي على توفير كل الشروط المادية والمعنوية لتحفيز اللاعبين فيما تبقى من دورات.
1 Comment
C’est très difficile pour la MCO de devenir un grand club avec un publique sous développé ( un publique qui connait que les phrases d’insultassions. J’ai assisté le match contre W.Temara quel publique !!!!!!