مؤسسة بسمة تطلق أول عملية إعذار بوجدة.
أزيح الستار،صباح السبت 14 مارس 2015،عن أول عملية إعذار مجاني جماعي خلال هذا الموسم،لفائدة الأطفال المنحدرين من أوساط هشة وفقيرة،بمستوصف مولاي ادريس،وذلك بمبادرة من مؤسسة بسمة للأعمال الخيرية بوجدة،حيث أعطى انطلاقتها،الرئيس الشرفي للمؤسسة،النائب البرلماني عبد النبي بيوي،والرئيس الفعلي الحالي بها هشام الصغير،والتي ستغطي مختلف المحطات المتواجدة بتراب المدينة وإلى غاية السابع من شهر يوليوز2015.
هذه العملية التي استمرت يومين متتاليين بنفس المستوصف،عرفت إقبالا كبيرا من لدن الأطفال المستفيدين وأسرهم،حيث راوح عددهم 140 طفلا مستفيدا،ومرت في أجواء جيدة جدا،بفضل انخراط أعضاء المؤسسة في عمليتي الإشراف والتنظيم والتوجيه،وكذا بمساهمة الطاقم الطبي المتخصص في عمليات التدخل الجراحي والعلاج والمصاحبة.
وفي تصريح لوجدة سيتي،أوضح الدكتور مصطفى برحيلي،المشرف على العملية ورئيس لجنة الصحة بمؤسسة بسمة،أن مسألة الإعذار المجاني هاته لم تكن وليدة اليوم،وإنما هي تدخل إحساني خيري من طرف المؤسسة لسنوات خلت،هدفها إدخال السعادة والحبور على أسر الاطفال المختنين،من خلال معالجتهم ومصاحبتهم حتى الشفاء النهائي،موفرة لهم الألبسة الاحتفالية والأدوية .
أرباب الأسر المستفيدة عبروا من جهتهم عن خالص شكرهم وامتنانهم لتنظيم مثل هذه المبادرات،داعين للقائمين عليها بالتوفيق والسداد في كل خطواتهم .
الحسن الهاملي
Aucun commentaire