Home»Régional»مهرجان شالـّة المسرحي.. محطة سِرّية للجائزة الوطنية للفنون

مهرجان شالـّة المسرحي.. محطة سِرّية للجائزة الوطنية للفنون

0
Shares
PinterestGoogle+

مهرجان شالـّة المسرحي

محطة سِرّية للجائزة الوطنية للفنون

طارق العاطفي*:

فوجئ عدد كبير من الفرق المسرحية الممارسة باللغة الأمازيغية عبر ربوع المملكة المغربية باحتواء مهرجان شالة المسرحي الأوّل على الجائزة الوطنية للفنون ضمن صنف المسرح الأمازيغي دون الإعلان عنها إعلاميا، بل ودون إعلام الفرق المسرحية المذكورة بوضع ترشيحاتها لدى المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية المنظّم للجائزة المذكورة. وقد أعلن مؤخرا الفرع الجهوي بالرباط للنقابة الوطنية لمحترفي المسرح عن تنظيم مهرجان مسرحي للمدينة العاصمة بهدف خلق حدث ركحي جدير بالمتابعة والنقد استنادا إلى الفضاءات المسرحية المتوفرة وكذا الجمهور المتذوق، وتمييز المهرجان اسميا بحمله للفظ معلمة "شالـّة" التاريخية إضافة إلى اختيار امتداده من 05 إلى 10 مارس 2008، إلا أن أي من البلاغات الصحفية المنشورة لم تعلن عن احتضان التظاهرة للجائزة الوطنية للفنون ـ صنف المسرح الأمازيغي ـ رغم إعلان البلاغ عن مشاركة فرق مسرحية باللغة الأمازيغية من باب إبراز التنوع الثقافي بالمغرب. فهل فرع جهة الرباط للنقابة الوطنية لمحترفي المسرح مشارك في التعتيم على الجائزة ؟ أم أن إنزالها بمهرجان شالة المسرحي كان على حين غرَة من الركاكنة؟

وتتكون لجنة التحكيم،المناط إليها حسم اسم الفرقة الفائزة بـالجائزة المذكورة وقيمتها 50.000 درهم نقدا، من الخماسي : الحسن الشعبي رئيسا والأعضاء : فاطمة تحيحيت و فؤاد أزروال وعلي المومني و محمد الداصر. والذين سيسمّون كذلك المتوجين بجوائز التشخيص ذكورا وإناثا إضافة إلى جوائز النص والإخراج والسينوغرافيا، أمّا لائحة التنافس فتضمّ خمس فرق لا غير:

1 ـ فرقة ثيفاوين للمسرح من الحسيمة بمسرحية: " ثوارث إيمضران". (باب المقابر)

2 ـ فرقة أسّام للمسرح من الناظور بمسرحية "ثازيري ثاميري". (قمر عاشق)

3 ـ فضاء تافوكت للإبداع من الدارالبيضاء بمسرحية "تيلاّس". (الظلام)

4 ـ مسرح سوكا سنا من الرباط بمسرحية "تواركيت ن رقية". (حلم رقيّة)

5 ـ مسرح نون من الخميسات بمسرحية "تاماتارت".

جدير بالذكر أن هذه هي المرة الثالثة التي ينظم فيها المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية الجائزة الوطنية للفنون ـ صنف المسرح الأمازيغي ـ دون خلق حدث خاص بها.. بل يعمل دوما على إدماجها ضمن مهرجانات قائمة مسبقا، حيث كان من المتوقع استدراك ما عرفه الموعد السابق للجائزة بأكادير (سنة 2007) بتنظيم أدقّ وإشعاع أكبر وتدبير أحكم، إلا أنّ الـ 50.000 درهم والجوائز الفردية الخمسة، التي يتنافس عليها الخَمْس بتحكيم خَمْس، فاجأت جميع من وصلهم حديثُ الخامس مارس من قاعة المهدي بنبركة بالرباط.

* مسرحي

.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *