لقاء تحسيسي حول التربية الدمجية للطفل في وضعية إعاقة
تفعيلا للعمل المشترك ما بين وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بجرادة ومنظمة handicap international و منظمة اليونيسيف في دعم التربية الدمجية للطفل في وضعية إعاقة، نظمت النيابة لقاء تحسيسيا حول هذا يوم الثلاثاء 3 مارس 2015 ابتداء من الساعة التاسعة صباحا بقاعة الاجتماعات بالنيابة .
افتتح الحفل السيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني بجرادة بكلمة رحب فيها بالسيد الكاتب العام لعمالة إقليم جرادة و ممثلي المصالح الخارجية و ممثلين عن الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين للجهة الشرقية بوجدة و المنسق الجهوي لمنظمة اليونيسيف و السادة المفتشين و بعض رؤساء المؤسسات التعليمية و رؤساء المصالح و الوحدات الإدارية بالنيابة و الأطر التربوية العاملة بها. مشيرا إلى الالتزام بالاتفاقيات الدولية لذوي الإعاقة والدفع بهم نحو حياة أفضل لمسايرة الركب .ثم أعطيت الكلمة للسيد الكاتب العام و الذي قام بدوره بتحليل نفسية الطفل في وضعية إعاقة و المعاناة التي يعيشها و ضرورة إخراجه من هذه الدوامة من طرف أطر أكفاء في وزارة التربية الوطنية، بعد ذلك قام السيد المنسق الجهوي لبرنامج اليونيسيف بإلقاء عرض قيم تمحور حول :
– الاحتفاظ بالأطفال داخل المؤسسة – الحكامة – جودة التعلمات .
أما العرض الثاني كان للأستاذ بنيونس السايح بعنوان « الإدماج المدرسي « تضمن النقط التالية:
– مفهوم التمدرس- مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة- المرجعيات- الإدماج المدرسي- الإكراهات .
بعد ذلك قام السيد بوحبة حفيظ بإلقاء عرض ثالث ركز فيه على عدة عناصر:
– العرض التربوي- العمل التربوي- المواكبة الطبية- التعبئة و التواصل.
و في الأخير فتح باب المداخلات .
و بعد انتهاء العروض الثلاث سجلت أربعة مداخلات لكل من ممثل النيابة الإقليمية لوزارة الشباب و الرياضة و ممثلة مندوبية الصحة ومداخلة السيد المحجوب صغير و السيد لفضيل الصغيري عن المجتمع المدني. و في الختام تم رفع توصيات أكدت كلها على ضرورة التفريغ و التنزيل الميداني و الفعلي لأجرأة التربية الدمجية بمدينة جرادة كخطوة أولى لتليها مستقبلا مؤسسات أخرى بتراب الإقليم و انخراط الجميع في إنجاح هذا المشروع الطموح الذي يندرج في إطار الاهتمام و العناية بهاته الفئة من الأطفال في وضعية إعاقة .
عن مكتب الاتصال
Aucun commentaire