الجمعية المغربية لنصرة القضية الفلسطينية تتدارس أشغال لجانها
نظمت الجمعية المغربية لنصرة القضية الفلسطينية لقاءً تنظيمياً مع أعضائها ومنخرطيها، وذلك يوم السبت 28 فبراير 2015 بمدينة وجدة. من أجل مدارسة مهام اللجان التي ستشتغل بها الجمعية، حيث عرضت الورقة التصورية لكل لجنة على حدة، إذ شملت ماهية اللجنة، الرؤية المستقبلية للجنة، وإستراتيجية عمل اللجنة. وقد تم خلال أشغال اللقاء مناقشة ومدارسة الأوراق التنظيمية لكل لجنة. فخرج الجمع بتقرير أربع لجان رئيسية كالتالي: لجنة الإعلام والتواصل، لجنة الائتلاف المدني لنصرة القضية الفلسطينية، اللجنة الثقافية، لجنة الفكر والتكوين.
ويأتي تأسيس هذه اللجان من أجل تلبية الاحتياجات الإعلامية للجمعية في مختلف التخصصات من إعلام إلكتروني وصحافة مكتوبة ومرئية، إضافة إلى تقوية حضور وتواصل الجمعية مع الفضاء العمومي، قصد رؤية تسويقية فعالة لجميع أنشطتها كي يتسنى لها تحقيق التميز الإعلامي واكتمال تنزيل أهداف الجمعية في الدفاع عن القضية الفلسطينية كأولية مصيرية ومركزية للعرب والمسلمين.
وقد ركزت رئيسة الجمعية « نهاد مهدي » على رسالة الجمعية بغية العمل على منهج جمع شمل الأمة حول القضية الفلسطينية وذلك من خلال إنشاء ائتلاف مدني يضم ممثل عن كل هيئة جمعوية أو حقوقية. تساهم جنباً إلى جنب حتى يتم التعريف بالقضية الفلسطينية، كما يتم تفعيل الحراك الجماعي لنصرة القضية الفلسطينية في المغرب.
كما تناولت أشغال المشاورات الاتفاق على أهمية الجانب الفني والثقافي، فانصبت الجهود على إعطاء الأولية للمجالات الإبداعية: كالأنشودة والمسرح والشعر والرسم الإبداع لخدمة القضية الفلسطينية.
ومن أجل أن تلعب الجمعية دوراً بارزاً في هذا الصدد تطرقت لقضية التنشئة الذاتية عند الشباب والأعضاء المنضوين تحتها، وقد ركز الحضور في أولوياتهم على الجانب التكويني والفكري والقانوني المتعلق بحاجيات التأطير والتمرس البناء الذي يرفع من جودة الدفاع والانتصار لكل ما يحيط بقضية الأمة في نصرة قضاياها وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي ختام اللقاء، نوه الحضور بجهود الجمعية ودورها المتميز في تنوير الشباب والأعضاء على أهمية الانخراط السلمي المدني واستمرار قضايا الأمة ومقدساتها في نفوس ووجدان شريحة عريضة من الناس.
سارة بركاني
Aucun commentaire