تداولت العديد من وسائل الاعلام خبر الوضع الصحي الحرج لعبد العزيز المراكشي قائد البوليساريو وعميل الجزائر المستخدم ضد بلده الاصلي المغرب ، حيث افادت بعض وسائل الاعلام ان عبد العزيز المراكشي الذي ادخل مستشفى باطاليا تحت حراسة مشددة للمخابرات الجزائرية  ، قد نقل بعد ذلك الى المستشفى الفرنسي فال دوغراس في حالة خطرة  اثر استفحال سرطان الرئة الذي كان يعاني منه  ، حتى ان بعض الاخبار تفيد ان عبد العزيز ربما قد يكون فارق الحياة لكن المخابرات الجزائرية تضرب  حصارا على موت  زعيم البوليساريو  في انتظار وضع الترتيبات  لمن سيخلفه حيث يشترط فيه  ان يكون شخصا طيعا خاضعا لقادة الجزائر
وهكذا  وضعت المخابرات الجزائرية لائحة بثلاث اسماء يمكن لاحدهما ان يخلف  عبد العزيز المراكشي وهم :
ـ محمد لامين بوهالي الذي يشغل حاليا ما يسمى وزير الدفاع  بالبوليساريو ، ويعتبر ابرز مرشح باعتباره اقرب الى دوائر المخابرات والجيش الجزائري ، ويمثل نفس عقلية عبد العزيز المراكشي
ـ اما المرشح الثاني فهو البشير مصطفى السيد شقيق الوالي مصطفى السيد مؤسس البوليساريو ، والاثنان من قبيلة الركيبات
ـ اما المرشح الثالث فهو محمد سيداتي ممثل البوليساريو في اوروبا وينتمي الى قبيلة  » تكنا  »
هذا وتروج اسماء اخرى بالمخيمات مثل اسم التامك علي سالم ، وأميناتو حيدر
وقد افادت التقارير الواردة من تندوف ان المخيمات تعرف توترا منذ انتشار خبر وفاة عبد العزيز المراكشي ، حيث يتحرك التيار الوحدوي  بالمخيمات مطالبا الجزائر برفع يدها عن الصحراويين  وتركهم يختارون مصيرهم  بعيدا عن  وصاية العسكر الجزائري
ويعتبر المراقبون  ان مرحلة ما بعد عبد العزيز ستكون حاسمة بالنسبة للمحتجزين بالمخيمات والذين يرغبون في اللحاق بالوطن الأم