بسم الله الرحمن الرحيم

العنوان: خلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة التابعة للمجلس العلمي المحلي تنظم حفلات دينية بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.

احتفاء بذكرى مولد نبينا محمد صلوات الله و سلامه عليه لموسم 1436هـ، وبمناسبة ذكرى تقديم عريضة المطالبة بالاستقلال، وبتنسيق مع المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بجرسيف، نظمت خلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة التابعة للمجلس العلمي المحلي بجرسيف، خلال الأسابيع الأولى من شهر ربيع الأول حفلات دينية بعدة مساجد لفائدة النساء والأطفال وذلك وفق البرنامج التالي:

افتتح كل حفل بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم ألقيت كلمة باسم المجلس العلمي وخلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة، ترحيبا بالحضور الكريم وتوضيحا للإطار العام الذي تنظم فيه هذه الاحتفالات سيرا على تقليد فريد دأب عليه المغاربة أبا عن جد منذ زمن طويل، كما تم التنبيه إلى أنه أتى هذا العام متزامنا مع الذكرى 71 لتقديم عريضة المطالبة بالاستقلال يوم 11 يناير 1944، كما تم التنويه والشكر لكل من ساهم من قريب أو بعيد في تنظيم هذه الحفلات وإنجاحها. 

ثم ألقيت دروس متنوعة حسب المواضيع التي تم اختيارها لكل فئة مستهدفة مع التركيز على القضايا الآتية:

–        ميلاد رسول الله صلوات الله و سلامه عليه، ولمحات من سيرته ونسبه الشريف.

–        علامات وإرهاصات النبوة قبل ولادته عليه الصلاة والسلام.

–        رضاعه عليه الصلاة والسلام وما وجدته مرضعته حليمة السعدية رضي الله عنها وأهلها وقومها من بركات خلال تلك الفترة.

–        يتمه وكفالة جده عبد المطلب ثم عمه أبي طالب له قبل بعثته عليه الصلاة والسلام.

–        عمله في الرعي والتجارة في مال خديجة رضي الله عنها التي ستكون أول زوجة له فيما بعد.

–        التعريف ببعض شمائله وأخلاقه وصفاته عليه الصلاة والسلام.

–        التنبيه إلى ضرورة العناية بالثوابت الدينية والوطنية للأمة المغربية بما في ذلك الذكريات والمناسبات الوطنية المجيدة.

و قد تم تنظيم مسابقات متنوعة تناولت السيرة العطرة لخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. 

كما تخلل هذه الحفلات الدينية بأناشيد في مدح رسول الله صلى الله عليه و سلم بمشاركة فعالة للحاضرين والحاضرات، وتليت قصائد شعرية بالمناسبة منها قصيدة البردة للبوصيري رحمه الله.

  وقد اختتمت هذه الأنشطة المباركة برفع اكف الدعاء الصالح لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وولي عهده مولاي الحسن والأسرة العلوية الشريفة ، وكل المغاربة والأمة المسلمة.