إعادة إعمار المناطق المنكوبة : ما يتعين الالتزام به.
بقلم : عبد الحق بنيونس.
لقد أظهرت الفيضانات الأخيرة هشاشة البنية التحتية، و هذا ما يسائل الدولة و يَحْمِلُهَا على إيجاد حلول ناجعة في القريب العاجل. و إيانا و « خدمة الزربة »، تلك الطامة الكبرى التي أضرت البلاد و العباد، و التي يشتهر بها بلدنا، مما يؤدي إلى « الخدمة المعاودة ». و المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين. و يجب أن نعطي الوقت للوقت كما يقال. و لْتُكَلَّفْ مكاتب هندسة يُشْهَدُ لها بالكفاءة و المهنية بتصاميم الخرسانة المسلحة للقناطر المزمع بناؤها. و لْيُعْهَدْ إلى مقاولات جادة بأشغال البناء. و لْيُضْرَبْ بيد من حديد على الغشاشين من كل صنف و على مختلف المستويات. فلا يعقل أن تبقى أحيانا قناطر و طرق تعود إلى عهد الاستعمار صامدة في وجه الطبيعة، بينما تتهاوى أخرى، حديثة العهد، كأوراق الخريف. « باراكا من الغش ! ما يدوم غير المعقول ! «
1 Comment
chokran oujda city 3ala hada lma9al