بمناسبة مرور 20 سنة على اغلاق الحدود بين الجزائر والمغرب ,,,,,,,,,,,…
« فين؟ » الوحدة المغاربية بمراكش الذي مر عنها 25 سنة ، « فين؟ » تشابك الايدي  امام الكاميرات بين قادة المنطقة المغاربية ، « فين ؟ »الماضي المشترك ..والحاضر « المشوك  » « فين ؟ »العناقات الحارة بين الاخوة الاشقاء الاعداء .. « فين ؟ »مافيش جواز سفر بين بلدان المغرب بالفم المليان .
بالامس القريب  توفيت امراة من اصول جزائرية بتالسينت مسقط راسي  وامي الثانية في الحدود المتاخمة للجزائر عاشت المسكينة  بين  ظهرانينا جاءت  الى المنطقة من منطقة تيموشنت الجزائرية الى « تامسلمت » المغربية ومنها انتقلت الى تالسينت وبقيت هناك وحيدة الى ان توفيت وحيدة ووجدت بمنزلها وراء باب مقفل دون ان يفطن احد الى وفاتها وبقيت يومين متتالين  لولا جيرانها الذين تفقدوها  دون ان يكلف القائمون على تسوية وضعيتها المدنية والسياسية  واستفادتها على الاقل من  الجنسية المغربية لتحظى ببعض الحقوق الاساسية ،عاشت حياة الكفاف والخصاص الا بما جادت بها ايادي المحسنين المتضامنين والمتضامنات  دون ان تتمكن  من ان « تسافر هي  »   ونسافر « نحن جميعا « وندخل  ونخرج ونقيم  بدون تشويش على المغاربيين   » لي ياكلو واحد ياكلوه عشرة كما نقول نحن المغاربة ، نكرم الضيف ولو على حساب  عشاء الاولاد « .
كلنا ارهابيون في نظرهم  او على الاقل في وضعية غير شرعية …
اذا اكل  مغاربي ميراث مغاربي اخر فليجلسوا الى مائدة الحوار  ليصفى الخاطر …في الجزائر او غيرها من اقطار البلاد من نواكشوط الى « الفاتح  » سابقا  او بلاد  » خواجة تونس  » قديما …
محمد بلكميمي / بولمان