بيان صحفي

راسل رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية الباحث الموريتاني شيخاني ولد الشيخ، السيد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون برسالة متعلقة بالتقرير الأخير حول الصحراء المغربية أكد خلالها إعتراض المجتمع المدني الموريتاني المغربي على استخدام بعثة مينورسو وملف حقوق الانسان في الصحراء المغربية بهدف أجندة خارجية استعمارية والمساس بالوحدة الترابية للمملكة وزعزة أمن واستقرار المنطقة وذلك في إطار مقتضيات قرار مجلس الأمن لسنة 2007 والذي يحدد مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة في نطاق الثوابت التي تؤطرها المفاوضات السلمية واصفا المغرب بالبلد العربي والإفريقي الأول في الإستقرار السياسي مستندا على التقرير الذي أصدرته مؤسسة (أون) تحت عنوان الإستقرار السياسي بالعالم كما جدد شيخاني ولد الشيخ مطالبته مجلس الأمن بدعم مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب لحل النزاع المفتعل بالصحراء المغربية ورغبة المجتمع المدني في السلام وأكد رفضه لأي مبادرة آمريكية من شأنها تدمير منطقة الساحل وشمال إفريقيا كما تم تدمير هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين وفي الأخير أشار إلى أن التعذيب والإعتقال التعسفي والعنف الذي تعرض له مواطنون موريتانيون في مخيمات تندوف على رأسهم السيد محمد باب فال الذي اختطفته جبهة البوليساريو في هجمات 1ماي 1977 على مدينة ازويرات والذي سبق له أن واكب مراقبة انتخابات الولايات المتحدة عام 1964م التي فاز فيها ليندون جونسون إضافة إلى المعاناة المأساوية التي لا يزال يعيشها المصطفى سلمى ولد سيدي مولود جراء حرمانه من لم شمل عائلته هي تحديات جسام تستدعي من مجلس الأمن إستحداث آليات حديثة لمراقبة حقوق الإنسان في مخيمات تندوف وتحمل مجلس الأمن مسؤولياته اتجاه الأمم

فحوى نص الرسالة

بسم الله الرحمن الرحيم
الرقم:06/2014
إلى الأمين العام للأمم المتحدة
الموضوع: اعتراض المجتمع المدني الموريتاني المغربي على استقلال بعثة مينورسو وملف حقوق الانسان في الصحراء المغربية بهدف أجندة خارجية استعمارية والمس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وزعزعة أمن واستقرار المنطقة.
يشرفني نحن محب جنابه الشريف رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية بعد تقديم ما يليق بالأمين العام للأمم المتحدة السيد/ بان كي مون من التحية والتقدير أن نتقدم بهذا الطلب المتضمن استجابة الجمعية العامة لمجلس الأمن لاعتراضنا كمجتمع مدني موريتاني مغربي على استخدام بعثة مينورسو وملف حقوق الانسان في الصحراء المغربية بهدف أجندة خارجية استعمارية والمس بالوحدة الترابية للمملكة المغربية وزعزعة أمن واستقرار المنطقة وذلك في إطار احترام مقتضيات قرار مجلس الأمن لسنة 2007 والذي يحدد مهمة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة والثوابت التي تؤطر المفاوضات السلمية كما ندعو مجلس الأمن إلى استقلال مبادرة الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب كحل لهذا النزاع الإقليمي المفتعل والابتعاد عن المزالق المحفوفة بالمخاطر والتي من شأنها صب الزيت على النار بمنطقة الساحل والمغرب العربي وتصعيد التوتر بالعالم العربي والإسلامي والقارة الإفريقية السمراء لا سيام أن المغرب يعد الأول عربيا وإفريقيا في الاستقرار السياسي من أصل 163 دولة شملها التقرير السنوي لمؤسسة (أون) ثاني أكبر شركات التأمين بالعالم والذي صدر تحت عنوان (خريطة الاستقرار السياسي بالعالم).
السيد الأمين العام للأمم المتحدة،
نخبركم من خلال هذه الرسالة بأننا نريد سلاما بالعالم ونرفض أي مبادرة أمريكية قد تساهم في تدمير منطقة الساحل وشمال إفريقيا  كما تم تدمير هيروشيما وناجازاكي اليابانيتين ونحيط مجلس الأمن علما بأن الانتهاكات الحقوقية التي تعرض لها مواطنون موريتانيون وعلى رأسهم السيد محمد باب فال (أحد المراقبين الموريتانيين الذين شهدوا انتخابات الولايات المتحدة سنة 1964م التي فاز فيها ليندون جونسون) في مخيمات تندوف والتي تلتها انتهاكات موثقة جيدا في حق صحراويين مغاربة عالقين ومحتجزين في تلك المخيمات من بينهم عائلة المصطفى سلمى ولد سيدي مولود كالتعذيب والاعتقال التعسفي والعنف الجنسي تستدعي من الجمعية العامة لمجلس الأمن استحداث آليات جديدة لمراقبة حقوق الانسان في تندوف وتحمل مسؤولياتها أمام الأمم.
في الأخير تقبلوا مني فائق الاحترام والتقدير والسلام.
حرر في وجدة بتاريخ: 23/04/2014
رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية
شيخاني ولد الشيخ