Home»Enseignement»البرلماني خالد اسبيع يطرق باب رئيس مجلس النواب ووزير التربية الوطنية بشأن اساتذة سد الخصاص

البرلماني خالد اسبيع يطرق باب رئيس مجلس النواب ووزير التربية الوطنية بشأن اساتذة سد الخصاص

0
Shares
PinterestGoogle+

البرلماني خالد اسبيع يطرق باب رئيس مجلس النواب ووزير التربية الوطنية بشأن اساتذة سد الخصاص

السيد رئيس مجلس النواب المحترم

الموضوع: سـؤال كتابي حول وضعية قطاع التربية الوطنية باقليم تاوريرت

ســـلام تــام بوجود مولانا الإمام

و بعد، طبقا لمقتضيات النظام الداخلي لمجلس النواب، ألتمس من سيادتكم رفع السؤال التالي إلى السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني

السيد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني المحترم

سبق لنا وأن راسلنا الحكومة عشرات المرات بخصوص إقليم تاوريرت، والذي مازال يطمح إلى تدخل حكومي منسجم يضمن لساكنته ظروف تنمية مستدامة وحقها في الولوج إلى مختلف الخدمات الاجتماعية.
كما سبق وأن أكدنا لكم ولمختلف القطاعات الحكومية ضعف الاعتمادات المالية المبرمجة لفائدة الإقليم، والذي يعاني من وضعية اقتصادية واجتماعية وبيئية جد مقلقة كما تدل على ذلك المؤشرات المتعلقة بالولوج للمرافق الاجتماعية ونسب الفقر والبطالة والأمية والهدر المدرسي، بالإضافة إلى غياب مصالح خارجية أو افتقارها، إن وجدت، لأدنى مقومات العمل قصد مواكبتها وتأطيرها للبرامج طور لإنجاز.
في الوقت الذي يعاني في إقليم تاوريرت من عدة مشاكل اجتماعية في كل القطاعات، لا زال قطاع التعليم يعرف عدة إختلالات خاصة على مستوى الموارد البشرية التي تعرف نقصا حادا مطلع هذا الموسم الدراسي 2013/2014.
كما تهم الاختلالات عــدة مستويات، سبق، وان تطرقنا لها خلال مناقشة القانون المالي لسنة 2014 بمجلس النواب، أو خلال لقاءنا بتاريخ 4 دجنبر 2014 مع السـيد الوزير المنتدب في وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، بمقر الوزارة قبيل انعــقاد المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية بوجدة، وتهم أساسا:
ضعف الطاقة الاستيعابية للداخليات بكل من تاوريرت، العيون، دبدو، ملقى الويدان، سيدي علي بلقاسم، تنشرفي، مشرع حمادي، مستكمر، وسيدي لحسن؛
غياب برمجة واضحة المعالم لعمليات توسيع وإصلاح المدارس؛
عدم توفر الإقليم على نقل مدرسي يغطي كل الجماعات القروية ويحد من ظاهرة الهدر المدرسي ؛
ضعف الموارد البشرية و التربوية؛
مشكل أساتذة سد الخصاص بإقليم تاوريرت؛
عدم استفادة الإقليم بصفة مقبولة ومنصفــة من مبادرات محاربة الهدر المدرسي (تسليم الدرجات الهوائية، مبادرة مليون محفظة، برنامج تيسير، الزي المدرسي…)؛
عدم توفر مدينة العيون الشرقية على مؤسسة أو مركز للتكوين المهني؛
توفير النقل والإقامة للمستفيدين من المركز التكوين المهني واللوجستيك المحدث بتاوريرت؛
ضرورة المواكبة الفعالة من طرف الاكايمية لعمل المنتخبين ودعم جهود السلطات الإقليمية؛
برمجة زيارة السيد الوزير لإقليم تاوريرت من أجل تدارس المشاكل العالقة.

إلا انه من الملاحظ، ورغم ملتمساتنا المتعددة، أن ما تم برمجته من اعتمادات مالية لفائدة إقليم تاوريرت خلال سنة 2014، وكذا المبادرة المنعزلة لمصالح الوزارة وبدون إشراك السلطات الإقليمية والمنتخبة خاصة في مجال إحصاء وتحديد مستوى الخصاص لا يوحي بحل المشاكل العالقة، والتي كنا نتمنى من الوزيرين الانكباب عليها بكل جرأة ومسؤولية بما عرف عنهما من تفاني وكفآة في تدبير الشأن العام.

كما إننا كنا ننتظر الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع ممثلي أساتذة الخصاص بعد ما ساهموا في حل مشكل توفير التمدرس على مدار ثلاث سنوات من العمل و الجد و المثابرة في قطاع التدريس وبكفآة كما تدل على ذلك كل مختلف التقارير والتقييمات الموضوعة بدل تقليص ممنهج لعدد الخصاص قصد إقصاء هذه الفئة من متابعة أداء عملها لفائدة الساكنة النائية والقروية.
لذا نسائلكم السيد الوزير، من جديد
متى ستتم الاستجابة لمختلف ملتمساتنا و أسئلتنا الكتابية والشفوية الرامية إلى عقد اجتماع موسع معكم قصد تدارس الإجراءات الكفيلة بالنهوض بقطاع التربية الوطنية والتكوين المهني بإقليم تاوريرت ؟

ألا ترون أن حجم الخصاص يتطلب مقاربة منصفة تضمن من جهة ضمان توفير التمدرس لفائدة أبناء المناطق القروية بالإقليم، وكذا الاعتراف بجهود أساتذة الخصاص الذي ساهموا بجد في محاربة الهدر المدرسي بدل المقاربات الغير المنصفة التي لن تزيد هؤلاء إلا إحباطا؟

و تفضلوا بقبول فائق التقدير و الاحترام
خالد سبيع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *