Home»Enseignement»هل يحق لوزير التعليم حرمان بعض رجال التعليم من الترقية ؟؟؟؟؟

هل يحق لوزير التعليم حرمان بعض رجال التعليم من الترقية ؟؟؟؟؟

0
Shares
PinterestGoogle+

أعلنت وزارة التربية الوطنية  والتكوين المهني عن فتح مباراة لتكوين أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي والتأهيلي, قدرت في حوالي 8000 منصب ,تبارى خلالها أكثر من 170000 مجاز ومجازة نجح منهم حوالي 12000 في الامتحان الكتابي , على أساس استكمال بعض الوثائق قبل الثامن من نونبر  وإعلان النتائج للذين لهم حق اجتياز الشفوي يوم الثلاثاء 12 نونبر والشفوي يوم الثلاثاء 19 نونبر 2013.

        المفاجأة الكبرى أن بعض رجال التعليم الابتدائي والذين استوفوا الشروط  الشروط المطلوبة واجتازوا الكتابي بنجاح بعد حصولهم على الترخيص بذلك…. إلا أنهم فوجئوا بعدم السماح لهم باجتياز الامتحان الشفوي . هنا طرح بيت القصيد وعادت حليمة كعادتها القديمة. استفراد في القرارات وارتجال في السياسات.

    – إذا كانت وزارة التربية الوطنية قد خصصت هذه المناصب لغير الموظفين ,كان عليها التنصيص على ذلك صراحة في مباراة الدخول ,حتى لا تكلف أساتذة التعليم الابتدائي عناء وطموحا في الترقية سرعان ما سيذوب كذوبان الثلج عند طلوع الشمس.

   – كيف يعقل أن تسلمهم ترخيصا لاجتياز الكتابي ثم تمنعهم من اجتياز الشفوي؟ ألا يمكن رفع دعوى الشطط في استعمال السلطة وربحها بكل سهولة؟

    – اذا كانت وزارة التربية الوطنية فعلا صادقة , ألم يكن بإمكانها تفحص وثائق رجال التعليم الابتدائي حاملي الشواهد وإعداد مباراة خاصة بهم قصد ترقية من توفرت فيهم شروط ذلك , لربح مناصب مالية وتخصيص مناصب مالية معوضة بالتعليم الابتدائي؟

    – نحن مع توظيف العاطلين وتكوينهم وتأهيلهم , لكن لا يجب أن ننسى أن الكثير من صانعي القرار مروا من التعليم الابتدائي وتسلقوا المناصب بفعل الشواهد التي تحصلوا عليها والمباريات التي اجتازوها بنجاح.

   – كيف للوزارة أن ترد إذا علمت أن مراكز التكوين الجهوية قد استقبلت في ما سبق أعدادا من رجال التعليم الابتدائي الذين نجحوا في مباريات ثم تلقوا تكوينات للعمل بالتعليم الإعدادي؟

     أظن أن الوزارة تدبر بشكل غير مهيكل وتسير بأسلوب غير معقلن. ألا تتحمل تلك المديريات مسؤولية مثل هذه الأخطاء الناتجة عن سوء التقدير وعدم رجاحة التدبير؟. لا بد من مخطط ولا بد من إستراتيجية ولا بد من حساب كل شيء. لا يمكن إصدار أية مذكرة إلا بعد حساب ما تقدم وما تؤخر. كفانا تلاعبا وكفانا حسابات ضيقة. رجال التعليم قد سئموا من العبثية ومن الفوضى ومن الارتجال.لابد من تحديد الحاجيات وفق الأولويات , ولا بد من إعداد مخططات تروم تحقيق نتائج والوصول الى وقع عام هو تعافي التعليم من العلل .

   تعليمنا يئن من علل كثيرة : تراجع في المستوى وتكاثر للهدر المدرسي وتزايد للعنف وتناقص للطاقات الحية واختيارات عشوائية ….

                                         فإلى أين نحن نسير ؟؟؟؟؟ 

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. استاذ من جرادة.
    12/11/2013 at 08:22

    لكل هته الأسباب التي ذكرتموها، تم حذف الوزير الوفا السابق و الذي تم في عهده ارتكاب هته العلل ، و تم استبداله بوزير يحاول اصلاح ما يمكن اصلاحه، و تدارك الأخطاء السابقة… فلماذا لا نزكي هته الخطوة و نباركها، لآنها في صالح اخواننا المعطلين، و الذين – حسب اعتقادي- لهم حق الأولويو و الأسبقية في هاته المناصب. و شكرا لوجد سيتي على نشرها لهذا التعليق./

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *