Home»Enseignement»هل هي بداية لشل المجالس على مستوى المؤسسات التربوية؟

هل هي بداية لشل المجالس على مستوى المؤسسات التربوية؟

0
Shares
PinterestGoogle+

لقد وضعت وزارة التربية الوطنية خطة للارتقاء بالإدارة التربوية سعيا وراء كسب رهانات مسار الإصلاح التربوي الشامل الذي تعبأت له كل الفعاليات، واعتبرته الدولة المغربية قضيتها الثانية بعد قضية استكمال الوحدة الترابية. وقد اتضح بجلاء للقائمين على الشأن التربوي، أن تنصب الجهود في المرحلة الراهنة، على المحاور التالية :

–                   تحسين الوضع القائم.

–                   تأهل و تأهيل الإدارة التربوية.

–                   تثمين الإدارة التربوية.

–                   إرساء و أعمال  » مشروع المؤسسة » و »الأحواض المدرسية ».

–                   دعم سياسة اللامركزية و اللاتمركز.

–           و لتحسين الوضع القائم تم إحداث مجالس التدبير كآلية جديدة للتأطير التربوي والإداري على مستوى المؤسسات التربوية  بموجب المرسوم رقم 376-02-2 الصادر بتاريخ 17 يوليوز 2002 بمثابة النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي وذلك استجابة لتوجهات  الميثاق الوطني للتربية والتكوين في مجال التسيير والتدبير، وتجسيدا لنهج اللامركزية واللاتركيز من خلال تولي هذه المجالس مهام تطبيق السياسة التربوية على مستوى المؤسسات جنبا إلى جنب مع الإدارة التربوية مما ساهم في توسيع دائرة التشاور وإبداء الرأي وإشراك جميع الفاعلين في تدبير شؤون المؤسسة التعليمية.

 

و يساهم مجلس التدبير في  الرفع من مستوى المؤسسة وتفعيلها تربويا واجتماعياوثقافيا و فنيا وبيئيا، والتعريف بإنجازات فاعليها الداخليين عن طريقانفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي عبر الشراكات والمشاريع المبرمة معالأطراف المدنية والاقتصادية والجهوية .
وقد نص الميثاق الوطني للتربية والتكوين فيالمادة149ضمن المجال الخامس ( الدعامة الخامسة عشرة) على أهمية مجلسالتدبير ودوره في تحريك المؤسسة التربوية حتى تساهم في دعم المجهودات التيتقوم بها المدرسة المغربية، وحتى تتمكن من الانفتاح على محيطها السوسيوالثقافي والاقتصادي بشكل يؤهلها للقيام بواجبها وتحقيق الأهداف المتوخاةمنها.

إذا ما نظرنا إلى  طبيعة المجالس وأدوارها ( مجلس التدبير والمجلس التربوي) فهي لن تكون فاعلة دون أن تشتغل في فضاء ديمقراطي و جو شفاف  بعيدا عن التهميش الذي تعاني منه جلها على أبعد تقدير دون إغفال الميادرات الجادة التي تنهجها بعض المؤسسات التربوية.

ومن هنا يمكن طرح عدة تساؤلات أهمها:
لماذا لا تـــــفعــــل المجالس ؟ أو لماذا لا تؤدي هذه المجالس الدور المنوط بها؟- و من هي الأطراف التي تعمل على شل هذه المجالس؟ وما هيمصالحها في ذلك ؟

سؤال يجيب عنه كل مهتم غيور على الحقل التربوي.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

1 Comment

  1. استاذ
    01/11/2013 at 00:20

    يا اخي هل انت على علم ان هذه المجالس صورية فقط,وهل تعلم ان المدير في قاموس المسؤولين ماهو الا اداة لتمرير الاوامر.وهل تعلم ان رفض هذه الاوامر في بعض الحالات تؤدي الى تنافر بين الادارة والاساتذة فيلوحون بالاستقالة من المجالس والجمعيات.وكان المدير هو الذي يفرض هذه الاوامر.
    ان المجالس في نظري جاءت لتغطي عن الفشل الذريع للمنظزمة التربوية,وتكون مطية للفاشلين على اعلى مستوى ومخرجا لهم من فشلهم حتى يقولون ان المجالس مهمشة لا تقوم بدورها,وان المدير هو المتعنت بمنعه للمجالس من تفعيل ادوارها.
    وعن اي شراكة تتحدث,هل تريد شراكة مع جمعية الاباء التي تناست دورها التربوي لتحوله الى دور المراقبة,وتهديد الاساتذة؟ هل تريد شراكة مع الجماعات المحلية التي تنظر الى المدير والاساتذة وكانهم متسولون بحثا عن الدعم حتى انهم في بعض الحالات يصفون وزارتنا الموقرة بالوزارة المتسولة؟ هل تريد شراكة مع قدماء التلاميذ الذين يريدون تحويل المؤسسة الى ملاعب الكرة؟ هل تتمنى اصلاحا مع نقابيين يدافعون عن المنكر وسلب الناس حقوقهم في الترقي والانتقال؟ اترك لك التعليق

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *