فضيحة :شباب مغربي يقضون عطلة العيد في الشارع
كما هو معلوم يكتسي عيد الأضحى المبارك أهمية خاصة لدى جميع المغاربة ، في شقيهما الديني والإجتماعي ، حيث تطغى مظاهر التكافل الإجتماعي بكل تجلياتها بين أفراد الأسر المغربية.
في العيد يتسامح الجميع وينسون ضغائنهم ويصافح البعيد القريب وينظر المسؤولون الكبار لحال الرعية خصوصا ذوي الفاقة حتى يرسم العيد جميع الفوائد التي يجنيها المسلمون منه كتوثيق الأواصر وتعميق الإحساس بالانتماء للأمة.
عيد الأضحى لهذه السنة بالنسبة لشباب مغربي في أقصى مناطق المغرب المنسي أو الغير النافع بتعير ليوطي المستعمر….جاء مختلفا تماما حيث وجد ثلة من الشباب أنفسهم بدون أضحية والمفارقة العجيبة أن الدولة لم تنتصر لهم وتمكنهم من مستحقاتهم المادية التي بذمتها وتحافظ على مكتسباتهم السابقة باعتبارهم قضوا مدة طويلة داخل وزارة التربية الوطنية ، قبل أن ترمي بهم سادية ودكتاتورية الوزير محمد الوفا المقال إلى الشارع ، دون أن يأخذ بعين الإعتبار التجربة الميدانية التي راكموها طيلة تلك السنوات في الحقل التربوي.
أساتذة سد الخصاص بالجهة الشرقية فهموا المعنى والمغزى الأسمى من العيد حيث أن الواجب على المسلمين في هذه الأيام الفضيلة والعظيمة الأجر هو التضحية والفداء ببعديهما المادي والمعنوي اقتداءا برسالة سيدنا ابراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام..حيث فضلوا كأسرة متماسكة قضاء العيد إلى جانب بعضهم البعض في لحظات صعبة شهدت إذراف دموع غالية من طرف رجال ونساء وجدوا أنفسهم لأول مرة وطيلة مدة عملهم الذي يفوق الثلاث سنوات … في العراء
أ فهكذا يكرم الوطن أبناءه أيام العيد؟؟؟
1 Comment
عجيب امركم يا (((( اساتدة سد الخصاص )))) انتم تكرهون موقع وجدة سيتي من اعماق قلوبكم انا اتحدث عن البعض منكم .والان تنشرون به مقالاتكم . وهذا يبين انكم لستم مبدئيين وانما وصوليين . اعيد انا اتحدث عن البعض منكم