Home»National»مليشيا شبه عسكرية وراء أحداث كلميم

مليشيا شبه عسكرية وراء أحداث كلميم

0
Shares
PinterestGoogle+

الأمن حجز قذائف ومسدسا وخراطيش ولافتات انفصالية في بيت عسكري متقاعد

نجح أمن كلميم في إفشال مخطط إرهابي لزعزعة استقرار بوابة الصحراء، بعد اعتقال، أول أمس (السبت)، عناصر مليشيا شبه عسكرية، كانت تنسق مع جبهة « بوليساريو »، لشن هجوم بقذائف على مصالح أمنية بالمنطقة.
وقالت مصادر متطابقة إن عناصر الأمن حجزت في بيت عسكري متقاعد يتزعم المجموعة الإرهابية، نوعين من القذائف مختلفة المصدر، ومسدسا وعدة أنواع من الخراطيش وأزياء وقبعات وشارات عسكرية، إضافة إلى أسلحة بيضاء، ووسائل اتصال متطورة، ومناظير ليلية.
واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن العناصر الأمنية للأمن الإقليمي عثرت أيضا في بيت العسكري بشارع الخرشي على عشرات اللافتات التي تتضمن عبارات تمجد « بوليساريو »، وشعارات انفصالية، وأعلام الجبهة، ما يؤكد أن العسكري السابق، حسب مصادر من المنطقة، كان ينسق مع جهات خارجية لزعزعة الاستقرار في الأقاليم الجنوبية، خاصة أن عناصر المليشيا، سبق أن ظهرت في شريط مصور بلباس عسكري ويرددون شعارات مناوئة لوحدة الوطن.
وعلمت « الصباح » من مصادر موثوقة، أن العسكري المذكور، حول بيته إلى ما يشبه الثكنة العسكرية التي تتلقى فيها عناصر المليشيا المسلحة تعليماتها، إذ يخرجون ملثمين ويحرضون مئات الشباب القاصرين على القيام بأعمال تخريبية وترديد شعارات انفصالية.
وقالت مصادر متطابقة إن تحركات العناصر نفسها لفتت انتباه مسؤولين أمنيين، إذ أثناء دراسة طريقة تنفيذ الهجوم على قوات حفظ الأمن العمومي، عبر الزجاجات الحارقة والحجارة الثقيلة وإنشاء متاريس وتخريب ممتلكات عمومية، كأعمدة الكهرباء، وسيارات الأمن، أن هذا الهجوم يتم بتنظيم وتخطيط عسكريين محكمين، إذ تهاجم الموجة البشرية الأولى المكونة من 200 عنصر ضمنهم قاصرون براجمات حجارة « مقالع » وزجاجات حارقة، قبل أن تنسحب بطريقة منظمة لتفسح المجال لمد بشري آخر، لينفذوا هجوما ثانيا على رجال الأمن وعلى بيوت السكان.
وكانت عشرات العناصر الانفصالية، حسب ما ذكرته مصادر حقوقية، التحقت بكلميم، في محاولة فاشلة بالركوب على نزاع حول أراض بين قبيلتين، لتحويل بوابة الصحراء إلى ثكنة عسكرية لهذه المليشيا العسكرية.
من جهة أخرى، وصل عدد المعتقلين من المتورطين في المواجهات الدامية مع الأمن، التي تواصلت ثلاثة أيام، إلى سبعة، ضمنهم أحد أبناء العسكري زعيم المليشيا، قبل أن تستعيد الشرطة مركزا مهما بشارعي الخرشي والمهدي ابن تومرت، كانت تسيطر عليه العناصر الانفصالية، وتطاردها.
وقالت مصادر موثوقة إن بعض السكان المجاورين للشارعين المذكورين حولوا بيوتهم إلى مواقع لاحتضان انفصاليين، قدموا من مناطق أخرى.

ضحى زين الدين (موفدة الصباح إلى كلميم)/ الصباح /

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *