المجلس العلمي المحلي لإقليم جرسيف يخلد ذكرى ثورتي الملك والشعب وعيد الشباب
بمناسبة ذكرتي ثورة الملك و الشعب وعيد الشباب ، و تحت إشراف المجلس العلمي المحلي لإقليم جرسيف ، نظم تلاميذ وتلميذات التحفيظ الموسمي حفلا بهيجا بمسجد النجد بجرسيف صبيحة يوم الخميس 22 غشت 2013 م . و قد اشتمل هذا الحفل على الفقرات الآتية :
*- الإفتتاح بقراءة جماعية لما تيسر من الذكر الحكيم من لدن التلاميذ
والتلميذات الحاضرين .
*- وصلات من المديح و السماع لبعض التلاميذ مع تناول حلويات
ومشروبات .
*- قصيدة في مدح النبي صلى الله عليه وسلم ألقاها على مسامع الحضور الطالبان : محمد أهرام ، و جمال هيتري.
كما نظم حفل آخر بالمناسبتين السابقتين بمسجد السلام بحمرية الشمالية
صبيحة يوم السبت 24/ غشت 2013 وفق البرنامج التالي:
*- افتتاح النشاط بتلاوة ماتيسر من القرآن الكريم للطالبة :حنان البوطاهري.
*- تناول مشروبات وحلويات مع التمتع بقصائد من المديح والسماع ألقاها على مسامع الحضوركل من التلميذين: فريد الرامي – وموسى الشارف.
والتلميذتين : حسناء الحبريري – وحنان البوطاهري.
*- تذكير تاريخي للناشئة وكل الحاضرين بمرارة الاستعمار ومحنة المقاومة الشريفة لأبطال جيش التحرير قدمه شاهدا عيان – للكفاح المسلح من أجل الاستقلال – وهما: عبد السلام أزحاف – والبوراسي بوحوت.
*- كما ألقي درس بالمناسبة – من أجل غرس بذور المواطنة الصادقة في الجيل الصاعد – قدمه ذ. امحمد بن حليمة عضو المجلس العلمي المحلي، أشاد فيه بالتضحيات الجسام التي قام بها أبطال المقاومة وعناصر جيش التحرير – من أجل تخليص وطنهم من ربقة الإستعمار الغاشم – و على رأسهم رمز البلاد وقائد المقاومة جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه، ورفيقه في الكفاح والنضال جلالة الملك الحسن الثاني أكرم الله مثواه، كما ركز الأستاذ على الدروس والعبر المستخلصة من هذه الملحمة التاريخية، و ما ينبغي أن يكون عليه الخلف من المحافظة على عهد السلف – و بالخصوص الشباب باعتباره جيل الغد ورمز المستقبل – و ما يقتضي منه هذا الوطن من محبة وإخلاص وجد متواصل ويقظة دائمة لصيانة حدود حماه، وحماية دينه وكرامته ، وما يحقق التقدم والإزدهار لهذا البلد الأمين خاصة وسائر بلاد المسلمين عامة ، تحت القيادة الرشيدة ورمز الشباب الطموح ورائد البلاد وقائد العباد جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده ، الذي لم يدخر جهدا في شق الطريق الأمثل وفتح الأوراش الكبرى في جميع المجالات : السياسية، الدينية، العلمية، السياحية … لضمان السعادة والأمن والأمان لهذا الوطن الحبيب حفظه الله من كل مكروه .
*- وقد ختم هذا النشاطان بتلاوة من الذكر الحكيم رتلها الفقيه المحفظ: صالح بوصنطوح بمسجد النكد ، وبوجمعة الحبريري بمسجد السلام أعقباها بالدعاء لأمير المومنين ولأسرته الشريفة وشعبه الوفي ولسائر المسلمين.
Aucun commentaire