على موقع وجدة سيتي,صادفت في الاونة الاخيرة مقالين في شان موضوع واحد,الا وهو موضوع صرف التعويضات بنيابة تاوريرت,والغريب ان المدة الفاصلة بين المقالين لم تتجاوز الاسبوعين,والاغرب ان صاحب المقالين نوع في الابوة,ففي المقال الاول كان ابا لانثى وهي السيدة مروة,بينما في المقال الثاني اصبح ابا لذكر وهو السيد مروان.

واذا كانت حرية التعبير والراي تسمح لاب المرويين ان يعبر عن امتعاضه من التاخير في صرف المستحقات,فلا باس اما ان يستغل مشكل التعويضات ليفرغ حقده الدفين باسم المديرين على السيد رئيس الجمعية فهذا امر لا بد له من توضيح للسادة القراء ورواد الموقع.

فتعدد المهام التي ذكرها صاحب المقال امر مشروع لكل انسان طموح,واذا كان الرجل طموحا ويحب العمل الجمعوي,فما دخل تعدد المهام في صرف التعويضات؟ وبما انني اتيت بشهادتي علانية في حق الرجل فاني حضرت لعدة ترشيحات بالنيابة للدخول في هذه الجمعيات ولاحظت كل الفعاليات تطلب منه الدخول فيها رغم انه كان يرغب في الابتعاد,لكن حياءه من زملائه ورفاقه يجعله يلبي الدعوة ويشارك في هذه الجمعيات.

ولعل قمة الحقد التي عبر عنها اب المرويين تجاه رئيس الجمعية هو ذكره لمكتب المطاعم المدرسية,باعتبار السيد رئيس الجمعية رئيسا له,واذا كان لزاما علينا الشهادة فاننا نشهدها بصدق ان المكتب يسير على احسن ما يرام,ولم نشهد خللا او تقاعسا او تاخيرا منذ سنوات,بل حضور الرجل وازن في تسيير هذه العملية رغم صعوبتها,وهذا ان دل فانما يدل على حنكة الرجل واخلاصه,وليكن في علمه ان السيد رئيس الجمعية اراد ترك هذه المهمة لكن اخلاصه جعل المسؤولين يتشبثون به .

ومما يزيد الاستغراب هو تركيز صاحب المقال  وهو يذكر مكتب الاطعام على الصفقات,باسلوب التعجب ,وكانه يوجه الاتهامات الباطلة للرجل في شهر كان عليه ان يستغفر ربه من ذنوب البهتان وقذف الناس بالباطل.ولكن من يكنز في صدره اطنان الحقد لا يستطيع التخلص من القذف الصارخ في حق البشر.

وقوله :سيتصدى له المديرون.فاني اقول لصاحب المقال جاهرا:انك تحلم ان ينزل المديرون الشرفاء العقلاء الى مستواك وحقدك وباطلك,وانت تعلم ان اغلبيتهم لا يؤيدون منكرا كما جاء في طيات المقال لانهم يسيرون مؤسسات عمومية ولم تعط لهم المسؤولية سدى كما اعطيت لك,ولعلي لا استغرب انك تحايلت على لجنة الاقرار في منصبك,ما دمت بارعا في توزيع الاتهامات على الناس.

وليكن في علمك ان اغلبية المديرين في هذه النيابة يتميزون بالصدق والاخاء والرجولة والوفاء وقول الحق ودرء الباطل والزور والبهتان.

وعودة الى السيد رئيس الجمعية فاني اذكر صاحب المقال ان اغلبية النواب الذين توافدوا على هذه النيابة يستشيرونه في كل صغيرة وكبيرة وهذا دليل على مكانة الرجل في هذه النيابة ولعل هذه المكانة هي التي حركت الحقد الدفين في نفسية صاحب المقالين,

انها شهادة حق لدرء باطل لا نريد من ورائها جزاء او شكورا وساختم مقالي بحكمة شعرية اهديها للسيد رئيس الجمعية ليعرف قدره وقدر غريمه المجهول الهوية

واذا اتتك مذمتي من ناقص /فهي الشهادة لي باني كامل