حول تعويضات محو الأمية بنيابة تاوريرت
كما هي العادة اعتادت نيابة تاوريرت أن تؤخر
جميع التعويضات المتعلقة برؤساء المؤسسات التعليمية سواء تعلق الأمر بالتعويضات
الجزافية التي ينبغي أن تصرف عند نهاية السنة الدراسية أو تعويضات محو الأمية التي
لم تؤد لأصحابها مند الموسم الدراسي
2011-2012 ناهيك عن الموسم الدراسي
الحالي التي ربما ستصرف حسب اعتقادي في الألفية الرابعة إن أطال الله عمر أصحابها
.
يبدو السؤال المشروع الذي يطرح نفسه بكل
إلحاحية هو أين يكمن المشكل ؟ هل في المسؤول عن مالية النيابة المعروف بتهاونه
وتقاعسه تجاه تعويضات ملف السادة المديرين
؟؟ هدا علما أن المسؤولين جهويا وإقليميا لا
يحركون ساكنا فهل من تدخل مركزي لجعل حد لهدا العبث ؟ولإيقاف التلاعب بمشاعر
الآخرين والقفز على حقوقهم ؟؟ وإذا اقتضى
الحال افتحاص من المستوى المركزي للوقوف على كيفية الاشتغال المالي بهده
النيابة العجيبة .
لكن هناك مشكل آخر نرى ضرورة الإشارة إليه ،
وهو ضعف جمعية المديرين بحيث رئيس الجمعية ابتدائي يتميز بتعدد المهام ففضلا عن
رئاسة الجمعية فهو عضو المكتب في الجمعية الرياضية الإقليمية ، عضو في جمعية تنمية
التعاون المدرسي ناهيكم إن لم يكن ممثل
جهويا ووطنيا والطامة الكبرى هو رئيس مكتب التغذية (المطاعم المدرسية )وما
أدرااك ما المطاعم والصفقات وهكذا ينطبق عليه المثل الشهير (سبع
صنايع……و,,,,,,) وحينما يتعلق الأمر
بتعويضاته هو فإنه يعرف من أين تِؤكل الكتف ويبقى مصير جمعية المديرين في مهب
الريح ولله في خلقه شؤون . وسيتصدى له المديرون مع الدخول المدرسي المقبل ونلتمس
من السيد النائب الإقليمي إعفاءه من رئاسة مكتب التغذية لأنه ليس هناك أي معنى
لتلك الازدواجية .
كما نأمل أن تصرف التعويضات بكل أصنافها (
الجزافية ومحو الأمية ) قبل فوات الأوان
وكفا من التلاعب والتسويف .
2 Comments
وما دخل رئيس الجمعية في تعويضات المديرين فهو واحد منهم وما يجري على المديرين يجري عليه,وما العيب في تقلده عدة مهام جمعوية,فالطموح شعار كل انسان ما دام يعمل بكل اخلاص لمنفعة الاخرين,وما دخل رئاسة مكتب التغذية بالنيابة اذا كان هذا الشخص يريد التضحية في سبيل النشء,فلم نسجل اي فتور في توزيع وجبات الاطعام على المؤسسات,بل التوزيع كان ولازال على احسن ما يرام بل نشهد لهذا الشخص بالاخلاص الفائق في تحمل هذه المسؤولية,ولا اظن ان هناك من له الحنكة والقدرة على تسيير هذا المكتب.
انها الحسابات والعداء الذي يكنه صاحب المقال للسيد رئيس الجمعية,لانه لم يساير صاحب المقال في امور سمتها التهور,بل السيد الرئيس عالج امور المديرين بكل حكمة وتبصر,يشهد له بها وهو مقبل على التقاعد.ولولا هذه الحكمة والتبصر في الامور من طرف هذا الشخص لما كان السادة النواب الذين مروا بهذه النيابة يستشيرونه في كل صغيرة وكبيرة,ستبقى خصال هذا الشخص راسخة في الاذهان حين تفتقده المنظومة التربوية بفعل التقاعد,واذاك فليزرع المتهورون مكانه نبتة النعناع
إلى صاحب المقال أقول: رمضانك مبارك يا أخي، أرجو أن تتحرى الحقيقة قبل الكتابة ولا تكن شديد الحقد على من هو أقدر وأعلم وأكثر جرأة منك وكن متمهلا حتى تقطع مرحلة صباك في العمل الإداري. عرفناك أخي وللزمن أن أن يكشفك، تلهث على تعويضات محو الأمية في شهر المودة والإحسان ستتوصل بمستحقاتك وتنتهي، وتبقى نيابة تاوريرت التي نعتها بالعجيبة شامخة ورائدة وساطعة رغم حداثة عهدها. أرجو أن أكون قد بلغت. شوية ديال المْرَوَة يا أبا مروة والسلام