المدينة الفاضلة أفلاطون هل كان محقا ؟

يمكن القول على أنه الى حد ما كان محقا فوجود هذه المدينة يمكن أن يتحقق لا بعنوان المدينة لكن بعنوان المجتمع الفاضل لناخذ المثال التالي كنموذج :

شاهذت هذا اليوم برنامج بعنوان  » حيوانات صديقة على غير العادة  » ما جعلني أطلق مخيلتي كالعادة للتفكير في مواضيع هكذا فقلت في نفسي سبحان الله الفهد الاسود يربط صداقة مع ارنب و هر مع دب و هر من النوع المفترس يربط أخرى مع غزال لكن يا ترى ما السبب : فوجدته آآآآمممم إنه البعد عن المجتمع نعم لكن كيف كل هذا,هذه الحيوانات وجدت بمفرها فأخذت و وضعت في محمية و ربطت علاقات بينها و هي في سن اليفع لم تتعلم من البرية الافتراس او القتل و الفتك و غرس الانياب ….. فتعايشت في سلم معا بعضها رغم بعض التصرفات الفطرية إلا أنها صديقة لا تؤذي بعضها فهل ينطبق هذا مع الانسان …………. نعم هو تماما حالنا نحن البشر فبعضنا و منذ القدم طغت عليه نفسه الشريرة الامارة بالسوء و أراض فرض داته وسط جماعته فظهر الكذب و النفاق و المكر و الغش …… الى غير ذالك من الافعال الشيطانية من اجل البروز و التعالي أمام المجموعة من الذكورة و الاناث و نسوا ان الله سبحانه و تعالى نبه البشر مرارا من هذا و ذاك لكن الانسان كان جهولا لا يرى سوى ما هو نصب عينه و لا يرى ثواب الاخرة لكن هذا كله مجرد مشكل فما علاقته بالمجتمع الفاضل .؟ إن تكوين مجتمع مثالي ليس بالامر المستحيل لكنه صعب ففي عهده صلى الله عليه و سلم أنشأ مجموعة من الناس يموت كل واحد منهم فداءا لأخيه هل بقي مثل هذه الخصال ؟ طبعا لا إلا من رحم ربي. لكن لازال الخير في هذه الامة المباركة من اجل العودة الى تلك الخصال و الطريقة المثلى هي تمام ما وجدت عليه الحيوانات أعلاه فماعلى مجموعة سوى الانفراد بنفسها و تطهير هذه النفوس و تزكيتها و خلق مجتمع مثالي منبثق من القرءان و السنة النبوية و يكونوا كما امر الله سبحانه و تعالى عباده ان يكونوا ثم الانتشار في جماعات ليعطوا صورة حول هذا المجتمع و كما تعودنا عندما تنفرد بعمل ما فالكل يرييد التقليد لا سيما الغرب الذين يبحثون عن الكمال حتى وإن  اخذوا عنها هذه الخصال فلن ينجحوا بعيدين عن الله فيبق الامل في امتنا النائمة حاليا و في إنتظار إستيقادها سننتظر من سيكون المبادر لإنشاء هذا المجتمع ؟

محمد كتابي الابن