رسالة من الآباء يا معالي وزير التعليم الغالي : دول تقوم بإعادة تدوير النفايات وحكومة تلقي بشبابها في سلة المهملات
رسالة من الآباء يا معالي وزير التعليم الغالي : دول تقوم بإعادة تدوير النفايات وحكومة تلقي بشبابها في سلة المهملات CORBEILLE
ذ,يحيى قرني
هل أحسستم معالي الوزير بفرحة الاسرة التي لا توصف حين ترى ثمار سهرها يانعة , وتقول كان تفوقك ابني وانتي و حصولك على الرتبة الاولى وبميزة حسن جدا في المعهد العالي للتكنلوجيا للمهندسين أروع هدية و اجمل وسام ، لكن هذه الفرحة سرعان ما تتحول إلى حسرة عند ما تجد نفسها باعت كل ما لديها لتقوم مقام وزارة التعليم العالي التي تصد أبوابها في وجه شباب كله حماس وقدرة على العطاء فتتوجه الأسرة لتبحث لابنتها وابنها الذي حالفه الحظ ونال شهادة الباكلوريا على مؤسسة ذات تكوين جيد ويدرس بها خيرة الأساتذة ومنهم من يكلف الأسرة ما يفوق 30 مليون سنتيم أي 300000 درهم ليصطدموا بواقع مرألا وهو عدم معادلة هذه الشواهد .
ففي الوقت الذي تشكو الوزارة من الاكتظاظ وكان من المفترض تشجيع التعليم الخاص وذلك بوضع دفتر للتحملات ومواصفات المؤسسات التي يجوز لها التدريس وجعل شهاداته معترف بها تكون الوزارة بهذا الاجراء ساهمت في حماية الأسر من كل ابتزاز ومغالطات ومراقبة والمصادقة على المسالك حيث يخضع الطلاب لنفس الامتحانات الشهاداتية ( الاجازة والماستر ) مثلا ونكون بذلك ضمنا تعليما جيدا لشبابنا ولا نلقي بهم في سلة المهملات ، وتكون الحجة حجة المكذبين الجاحدين ما حكى الله عنهم : { وكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّذِيرٍ إلاَّ قَالَ مُتْرَفُوهَا إنَّا وجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وإنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ * قَالَ أَوَ لَوْ جِئْتُكُم بِأَهْدَى مِمَّا وجَدتُّمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ كَافِرُونَ } [الزخرف 23- 24) . فمتى نصير مسار الدول التي تثمن مختلف مواردها ونحسن استثمار مختلف طاقاتنا الشبابية و تحسيسها بالاعتزاز للانتماء والمساهمة في التنمية بالخلق والابداع .
1 Comment
Merci monsieur Garni pour ce theme qui touche la majorité des familles ayant la crainte du future de leurs enfants.
Vraiment il y a un grand probleme pour l’équivalence des diplomes des loreats des grandes ecoles et instituts privés qui sont acridités par l’etat par contre les diplomes venus d’autre coin du mande ou leur langue n’est pas integrée dans notre systeme d’edication publique,ont l’équivalence.
Nos souhaits de prendre en concediration cette problimatique pour déblocage de l’invistissement humain et de donner plus de chances à nos jeunes de participer au developement du payé via concour ou entretien à pied d’égalité(publiqe,privé)
On outre l’état doit contribuer aux fraits des études dans le privé car c’est un gain pour elle.