Home»Correspondants»صحيفة – لابروفانسيا – تدين محاولة تخريب ندوة حول الصحراء من طرف اصدقاء – البوليزاريو

صحيفة – لابروفانسيا – تدين محاولة تخريب ندوة حول الصحراء من طرف اصدقاء – البوليزاريو

0
Shares
PinterestGoogle+

لاس بالماس26 – 1 – 2006 – أدانت صحيفة (لابروفانسيا) الصادرة في لاس بالماس اليوم الخميس محاولة تخريب ندوة "الصحراء: من اجل منظور مستقبلي" من طرف بعض السياسيين الكناريين أصدقاء "البوليساريو" ، مؤكدة أن الانفصاليين هم المسؤولون عن المأزق الحالي في المنطقة بسبب تشبثهم بمواقف ماضوية .

وكتب أنخيل تريستان بيمييتا في مقال تحت عنوان "أخطاء البوليساريو" انه "إذا كان هناك من طرف في حاجة إلى إقناع الرأي العام فهو الجمهورية الصحراوية الوهمية المقامة في مخيمات تندوف بالجنوب الجزائري والتي تعتمد في ميزانيتها على الدعم الوفير من المساعدات الأجنبية".

واستغرب مدير أكبر جريدة كنارية جمود انفصاليي "البوليساريو" في ظل عالم متغير.

وكتب أن من أسماهم ب "مخربي" الندوة لم يكتفوا برفض الدعوة الموجهة إليهم من أجل المشاركة في هذه الندوة بل وصفوها بأنها ندوة "محايدة " معتبرين أن الحياد لن يؤدي إلى آية نتيجة.

وأضافت الصحيفة انه في عرف هؤلاء "إما أن يشاطر المرء البوليساريو طروحاته من الألف إلى الياء ، وإلا فإنه يصبح عرضة لأن يصنف كعميل للعدو ، (…) ولغير ذلك من النعوت التي تعود إلى حقبة الماركسية العدمية ".

واعتبرت الصحيفة أنه " من العار التذرع بالديموقراطية في مواجهة نشاط ليس له من هدف سوى جمع أصحاب وجهات نظر مختلفة بخصوص قضية معينة ، من بينهم خبراء مرموقون وموظفون أمميون سامون حول نفس الطاولة ".

وانتقدت الصحيفة الكنارية بشدة "مخربي" الندوة وتصديهم لمنظمي اللقاء معتبرة أن حججهم "لا تسند بكل بساطة على أي أساس " ، وأنه بغض النظر عن ديماغوجية هؤلاء فان الندوة "مثلت فرصة ممتازة للحديث عن قضية الصحراء والاستماع لشخصيات كانت من بين الفاعلين المباشرين الذين لهم دراية عميقة بما يحدث على بعد كيلومترات من جزر الكناري".

ورأت "لابروفانسيا" أن مثل هذا الحوار يظل ضروريا حول قضية مهمة بالنسبة لجزر الكناري مستغربة رفض أصدقاء "البوليساريو" حضور هذه الندوة والاستماع لما يقال في شأن يكتسي أهمية جيوستراتيجية بالنسبة لجزر الكناري.

وأكدت الصحيفة من جهة أخرى أنه " من غير الممكن إنكار أن أكبر مسؤول عن الوضعية الحالية هو البوليساريو" ، مذكرة بالفظاعات التي ارتكبها الانفصاليون خلال عقد الثمانينات.
و . م . ع

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *