Home»Femme»فضايا سوسيولوجية .الاغتصاب ظاهرة اجتماعية مقيتة؟

فضايا سوسيولوجية .الاغتصاب ظاهرة اجتماعية مقيتة؟

1
Shares
PinterestGoogle+

تطالعنا بين الفيتة والاخرر وعبر مختلف وسائل الاعلام والمواقع اللاكترونية على وجه التحديد اخبارا وانباء تتعلق بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على الافراد من الجنسين الاان الملاحظ  وخلال السنين الاخيرة بدات الظاهرة تتخذ ابعادا جد خطيرة بحيث لاتمر لحظة دون قراءة اوسماع او مشاهدة عبر وسائل الاعلام لصور واحداث غاية في الخطورة ,ان الاغتصاب من الجرائم الجنسية التي صاحبت البشرية منذ فجر التاريخ الا انها كانت تختلف من مجتمع لاخر ومن قطر الى قطر والاخطر في الاغتصاب عندما يمارس على الطفولة  البريئةاو من قبل الاب الراعي رقم 1 لابناءه كما ان عقوبة الجاني بدورها تختلف من مجتمع لاخر والقاسم المشترك فيها هو التساهل مع الجناة اذا استثنينا بعض الدول التي تمارس الحكم بالاعدام على الجاني وحسب رايي فانها اسهل عقوبة اذا كان الموت رحيما ينتهي الامر في ثوان اما العقوبة الحقيقية يجب ان تتطلب سنوات من الاشغال الشاقة او اقتراح عقوبة الموت البطيء والطرق هنا متعددة لايسمح المجال للخوض فيها  ان الاغتصاب ظاهرة اجنماعية مرضية وبالخصوص في   المجتمعات المحافظة لان الضحية تخاف لوم الاهل والمجتمع والفضيحة ويتم الكتمان والتستر لان الولد او البنت المغتصبة قد تتعرض للقتل عن طريق اهلها مع انها هي الضحية وبالتالي تخفي اثار الجريمة التي تعرضت لها لحماية نفسها من ابوها او افراد العائلة يسبب الجهل من جهة والتقاليد الظالمة التي تعتبر الموضوع عار وفضيحة ومس بالشرف كما ان بعض المجتمعات وحتى الدول تحاول اخفاء جرائم الجنس والاغتصاب حتى تظهر انها امنة مطمئنة وسكانها على اعلى خلق ومثل عليا ولايمكن ان تحصل فيها مثل هذه الجرائم الفضيعة وبالخصوص عندما يتعلق الامر بالطفولة المغتصبة وهنا ندخل عالم الطابوهات والممنوعات والمسكوت عنه واللامفكر فيه علما ان الموضوع يثير قلقا دائما ان القانون الدولي يعتبر الاغتصاب جريمة ضد الانسانية وبالخصوص اذا كان جماعيا مثلا حالة الحروب ضد فرد واحد من قبل جماعة وما اكثر هذا النوع من الاغتصاب في عالمنا    المعاصر كما ان اثبات الاغتصاب عند تقديم شكاية غالبا مايقول الجاني ان الحادث عادي بحيث انه مارس الجنس بموافقة الفرد المغتصب مما يصعب من اثبات الجريمة  ان الاغتصاب يسبب الام نفسية كبيرة للشخص المغتصب ويصاب بالخوف والقلق الدائم وقلة النوم والنسيان وامراض نفسية اخرى خطيرة لن تندمل ابد الدهر كما ان مكان حصول الجريمة يعتبر سجن ابدي ونفسي كما حصل مؤخرا للطفلة وئام البريئة بسيدي قاسم بحيث ان هذه البريئة تحتاج الى علاج نفسي سيكولوجي فوري لما لحقها من ضرر صادم لن تستطيع ان تتحمله لصغر سنها من جهة ولشراسة الجاني المتوحش الذي نتمنى ان ينزل به اشد العقاب حتى يكون عبرة لهؤلاء الوحوش الادميين الذين يقفزون على الاعراف والاخلاق والقوانين السماوية والوضعية  ان موضوع الاغتصاب يعتبر من ضمن القضايا السوسيولوجية الكبرى المعقدة والخطيرة والتي ومع الاسف اجتاحت مجنمعنا بشكل سريع ومريب يدعو الى الاستغراب في زمن قريب  جدا كنا مثالا للاخلاق الفاضلة و التراحم و التازر والنصيحة وصرنا اليوم يعاني من مثل هذه الجرائم حتى اصبحنا في العديد من المرات نستحيي لسماع الموضوع امام افراد الاسرة والعائلة او تتبع مواضيع متلفزة تعالج الظاهرة لانها تثير في نفوسنا الرهبة والخوف وفي نفس الوقت الشفقة على ما وصل اليه حال اذكى شعب في العالم  اختم وفي خاطري شيء من حتى ,,,كتابي محمد تازة

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *