الافكار الجديدة لوزارة التربية الوطنية
الافكار الجديدة لوزارة التربية
الوطنية
اريد ان اقدم ملاحظاتي حول مذكرتين
تهمان رجال التعليم وبالخصوص فئة
اساتذة التعليم الابتدائي
بتاريخ 24 ابريل 2013 3-2126 المذكرة رقم:
بتاريخ 25 ابريل 2013 3-2180 المذكرة رقم:
المذكرة الاولى تخص مباراة مهمة
للالتحاق ببعض الدول الاوروبية لتدرس
اللغة العربية لأبناء الجالية
المغربية
يمكن الاطلاع عليها في الرابط التالي:
http://www.mutuellemaroc.ma/vb/showthread.php?t=34941
من بين الشروط التي يجب ان تتوفر على
المحضوضين ان يكون حاصلا على الاجازة
وعمره لا يتجاوز 35 سنة
وعند الوقوف عند هذين الشرطين يتضح ان
الوزارة تتناقض مع نفسها حين تتعمد
اقصاء شريحة عريضة من الاساتذة الغير
الحاصلين على الاجازة ذنبهم الوحيد
انهم فضلوا الالتزام بمهمتهم الاساسية
وهي التدريس دون الانشغال بالتفكير في
التسجيل بإحدى الجامعات وما يترتب عنه
من تشويش على مساره التربوي من خلال
التغيبات المبررة والغير المبررة من
اجل الامتحانات او التنقل لحضور
المحاضرات او الانهماك لأوقات طويلة في
التحضير للامتحانات وهذه العملية تدوم
اكثر من اربع سنوات علما ان جميع هؤلاء
الاساتذة تخرجوا من مراكز التكوين
بالباكالوريا.. وفي اخر المطاف تقوم
الوزارة بالتمييز بينهم ليكون الحظ
مبتسما للأستاذ الذي ساهم في العشرات من
ساعات الهدر المدرسي ولأزيد من اربع
سنوات .اين تكافؤ الفرص؟ هل صاحب
الاجازة لديه مؤهلات اكثر لتدريس اللغة
العربية..انا اعرف اساتذة في الابتدائي
غير مجازين يكتبون الشعر ويتقنون اللغة
العربية افضل من مجاز في اللغة
العربية..وأين هي الكفاءة والنزاهة.
وعندما تتحدث المذكرة عن مترشحين لا
يتجاوز 35 سنة يتبادر الى الذهن ان هناك
نية لتغليب فئة الشباب المراهق على
الشباب الناضج (اكثر من 40 سنة)..عندما
ترسلون شابا عمره 25 سنة مثلا هل تضمنون
عودته خاصة وان السن المطلوبة يكون فيها
اغلب الاساتذة عزابا..وهل تضن الوزارة
ان همهم سينصب على تدريس ابناء الجالية
اكثر من البحث عن الخلاص (اوراق
الاقامة).لن يعود احد منهم وسيستقرون
هناك خاصة وان جميعهم لم يتجاوزوا
الرتبة السادسة من درجتهم حيث تكون
الاجرة هزيلة ويمكن الاستغناء عنها في
حالة الحصول على اوراق الاقامة عن طريق
الزواج طبعا.
لازلت دائما اتساءل كيف يتم التخطيط
لهذه المذكرات فهل هناك دراسة لهذه
الامور ام هي النوايا التي تعودنا عليها
للإقصاء والتهميش
فيما يخص المذكرة الثانية الخاصة
بالحركة الانتقالية فسأقف عند نقطة
واحدة وهي مسألة تهيئة مطبوع الحركة
بواسطة الانترنيت وما ترتب عنه من
تساؤلات خاصة وان العديد من الاساتذة
المرابطين في الجبال والمناطق النائية
لم يعد لهم من هم هو البحث عن القن السري
للولوج الى المطبوع وهذا القن يتطلب
التوجه الى النيابات للحصول عليه
..وتخيلوا كم استاذا سيضطر مغادرة حجرة
الدرس ليومين او اكثر للحصول عى مبتغاه
نظر للبعد وطول المسافة ووعورة
المسالك.ثم بعد ذلك سيبحث عن رخصة اخرى
من اجل تعبئة المطبوع في مقهى انترنيت
بأقرب دوار او قرية حيث التغطية الجيدة
للشبكة.والمشكلة الثانية ان الكثيرين
يتوفرون على قن لا يعمل وكل الذين قاموا
بتغيير القن لم يستطيعوا الولوج مرة
ثانية الى الموقع.
Aucun commentaire