Home»National»المجلس العلمي وجمعية الفرقان ينظمان زيارة تفقدية لمراكز تحفيظ القرآن بجماعة بركين

المجلس العلمي وجمعية الفرقان ينظمان زيارة تفقدية لمراكز تحفيظ القرآن بجماعة بركين

0
Shares
PinterestGoogle+

المجلس العلمي وجمعية الفرقان ينظمان زيارة تفقدية لمراكز تحفيظ القرآن بجماعة بركين

في إطار التعاون بين المجلس العلمي والجمعيات المهتمة بالقرآن الكريم بإقليم جرسيف، وسعيا إلى تشجيع ساكنة الإقليم على العناية بالقرآن الكريم وأهله وتحفيز أبنائهم على حفظه، نظم المجلس العلمي المحلي بحرسيف وجمعية الفرقان للعناية بالقرآن والحديث والأعمال الاجتماعية، يوم الأحد 30 يناير 2012 زيارتين تفقديتين إلى مركزين لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقتي تامجيلت وبني مَقْبَل بجماعة بركين القروية، بهدف معاينة احتياجات الساكنة في هذا المجال وصلة الرحم  معهم ومع أهل القرآن المُحَفّظين والطلبة المُستفيدين.
– الأولى: استهدفت دوار بني عبد الله والتي تبعد عن مدينة جرسيف بحوالي  km120 تحت سفح جبل بوناصر، بمنطقة تامجيلت الجبلية التابعة لجماعة بركين القروية، حيث اطلع رئيس المجلس رفقة رئيس جمعية الفرقان وبعض الأعضاء المنتمين لكلا المؤسستين، على مركز لتحفيظ القرآن الكريم يشرف عليه أحد المحفظين، ويلتف حوله حلقة من الطلبة والطالبات من أبناء الدوار يعلمهم كتاب الله تعالى بالطريقة الأصيلة المعهودة تلاوة وكتابة واستظهارا.
– الثانية: استهدفت دوار بني مقبل أبعد نقطة في إقليم جرسيف بمسافة تبلغ حوالي km160 من جهة الجنوب والتي توجد في قمم جبال الأطلس المتوسط الشامخ على ارتفاع (m3327) قرب جبل بوناصر وعلى طريق غير معبدة صعبة المسالك، والتي تأوي كثافة سكانية مرتفعة وبها مركز لتحفيظ القرآن الكريم يضم عددا لا يستهان به من الطلبة والطالبات من مختلف الأعمار يجتهدون في حفظ القرآن بالأسلوب العتيق المعهود عندنا في المغرب منذ قرون على يد إمام مسجد الدوار، ولم يثنهم عن ذلك قساوة البرد ولا وعورة المسالك ولا بُعد المسافة.
واتصل أعضاء المؤسستين بعدد من أبناء المنطقتين الذين رحبوا بهذه الزيارة وأكدوا دعمهم لهذه المبادرة الطيبة وابتهجوا أكثر لما علموا أن الهدف الأسمى منها هو العناية بكتاب الله تعالى وأهله.
وقد قدم رئيس المجلس ومن معه نصائح وتوجيهات للطلبة تشجيعا لهم على مزيد من الاجتهاد والمثابرة في الحفظ والمراجعة وحسن الأدب مع الله تعالى وكتابه والشيخ المدرس ومع كل الناس. كما شكروا المحفظيْن القيّميْن على كلا المركزين على ما يبذلانه في هذه المنطقة من عطاء في سبيل الله تعالى وحبا لكتابه العزيز الحكيم، وقدموا لهما وللطلبة هدايا تحفيزية عبارة عن علب حلويات وأكياس ملابس على نفقة عدد من المحسنين.
كما اطّلع الجميع على ظروف حياة السكان والصعوبات التي يلاقونها خلال فصل الشتاء ووعدوهم بأنشطة خيرية في المستقبل تعود بالنفع العام على البلاد وأهلها، ووجه الرئيس دعوات إلى أعيان الساكنة يحفزهم على العناية بكتاب الله تعالى وأهله، وحث أبنائهم على حفظ القرآن الكريم جريا على السنة الحميدة للأمة المغربية عامة وأهل هذه المنطقة خاصة، التي تخرج منها أفواج من العلماء والفقهاء والحفظة على مر التاريخ.
وفي ختام كل زيارة كان الجميع يرفعون أكف الضراعة للعلي القدير بالدعاء الصالح ليحفظ أهل المنطقة وييسر لهم ما عسر عليهم، ويوفق العاملين في كتاب الله تعالى والمتعلمين له إلى ما فيه الخير والسداد، وأن ينصر أمير المومنين جلالة الملك محمد السادس ويحفظه في ولي عهده مولاي الحسن وصنوه مولاي رشيد، وسائر أفراد أسرته وشعبه الوفي إنه سميع مجيب.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

Aucun commentaire

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *