بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير خاص عن زيارة دار الأمومة بجرسيف

العنوان: خلية المرأة التابعة للمجلس العلمي تنظم زيارة دعم وتفقد لنزيلات دار الأمومة بجرسيف

في إطار الأنشطة الاجتماعية التي ينظمها المجلس العلمي المحلي لإقليم جرسيف، وسعيا إلى الانفتاح على مختلف المؤسسات العمومية العاملة في المجال الصحي والإنساني بالإقليم، نظمت خلية شؤون المرأة و قضايا الأسرة التابعة للمجلس زيارة لدار الأمومة مساء يوم الأحد 16 دجنبر 2012م  الموافق لـ 02 صفر الخير 1434هـ، بهدف الاطمئنان على حالة النساء الحديثات الولادة، وإدخال الفرحة إلى قلوبهن.
افتتحت هذه الزيارة بآيات بينات من الذكر الحكيم رتلتها إحدى الواعظات، ثم ألقت الواعظة أسماء المودن كلمة باسم خلية شؤون المرأة و قضايا الأسرة شكرت فيها كل من ساهم في إنجاح هذا النشاط، وأكدت أن مؤسسة المجلس في خدمة جميع ساكنة الإقليم بما فيهن النساء من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية،
بعد ذلك تناولت الواعظة فتيحة نعوم مداخلة تحدثت فيها عن العقيقة و مشروعيتها انطلاقا من الكتاب والسنة، وبينت مزاياها الدينية والاجتماعية ودورها في تأكيد انتماء المولود لأسرته خاصة، ولوطنه الأم وللأمة الإسلامية عامة.
وفي كلمة باسم جمعية دار الأمومة بجرسيف، شكرت الأستاذة أسماء شوقي – نائبة رئيس الجمعية – المجلس العلمي و خلية شؤون المرأة وقضايا الأسرة التابعة له، و أشادت بهذه المبادرة  التي كان هدفها الأسمى هو صلة الرحم مع فئة اجتماعية لها دور أساسي في تنشئة وتكوين أجيال المستقبل،  كما قدمت ورقة تعريفية شاملة عن كرونولوجيا عمل المؤسسة وأنشطتها منذ تأسيسها إلى اليوم وأهم المهام المنوطة بها على صعيد الإقليم.
وقد حضر هذا النشاط مجموعة من الأطر التربوية و الصحية بالإضافة إلى فاعلات جمعوية، وأقيم على شرف الجميع حفل شاي، كما تم توزيع ملابس على النزيلات و بعض الهدايا احتفاء بالنساء حديثات الولادة و مواليدهن كلها كانت على نفقة المحسنين والمحسنات بإشراف من المجلس العلمي، كما تخلل هذا النشاط أيضا  وصلات في مدح رسول الله صلى الله عليه و سلم.
واختتمت هذه الزيارة المباركة بالدعاء بالشفاء والعافية لكل المرضى، وبالبركة والسعادة لكل مولود(ة)، وبالنصر والتمكين لأمير المومنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وولي عهده مولاي الحسن، وصنوه مولاي رشيد، وسائر المغاربة والأمة المسلمة جمعاء.