إلى الأخ أبي الزهراء
إلى الأخ أبي الزهراء الذي مازال يعتقد أن العام كوطاي إسم استعرته لنفسي والصحيح يا أخي أن اسمي الحقيقي هو العام كوطاي وللتوضيح العام هي الإسم الشخصي وكوطاي هي الإسم العائلي ، وأما تخمينك بأني مدير فهذا صحيح ، وأما كوني أحمل هم المديرين فهذا صحيح لأني أعلم من غيرهم بهمومهم والأصوب من هذا كله حملي هم المنظومة التربوية حبا في الإسلام حيث كان أول ما نزل من القرآن الكريم سورة العلق التي تبتدئ بإقرأ ، وغيرة على هذا الوطن الذي ينمو ويتطور بتعلم أبنائه ويكبو ويتأخر بجهلهم ، أحمل هم المنظومة لأنها أم للجميع وليس من بر بأمه كمن عقها ، ويا أخي أنا معك في الالتحام والوحدة بين كل مكونات المنظومة التربوية ، لسبب رئيس هو النهوض بها والسير نحو الأفضل ، لكن ومع الأسف في كل فئة يوجد انتهازيون ومتماطلون ومتراخون ، ويبقى الأحرار أصحاب الدم الفوار يعيشون بين حمل الهم وتلكؤ الأصدقاء ، يا أخي شرائح ومكونات المنظومة التربوية هي حلقات مترابطة يكمل بعضها البعض ولابد من حضور فاعل لكل فئة وخيرنا خيرنا عملا وتضحية وإبداعا بصدق وتشبث بحبل الله عز وجل ، وكثير من المحسوبين على التربية والتكوين ديدنهم الظهور والمظهر يصورون ويركبون التقارير ويتحدثون للناس وعبر الإعلام ويسوقون بعيدين كل البعد عن الواقع وعن الحقيقة ، والواقع شيء آخر ، وهؤلاء يسيئون للمنظومة ومغالطون لكل إصلاح ، كشعراء المدح للحكام همهم ما يقدم من المال ، يا أخي لو توحدنا في أداء الواجب وتوحدنا في المطالبة بالحقوق لقدمنا خيرا للبلاد وللعباد ، وقس على ذلك ما تبقى من القطاعات
يا أبا الزهراء بارك الله لك في زهرتك ، وأتفق معك في كل ما قلته إلا في كوني أحب أن أسمي نفسي بالعام كوطاي فأنا من الذين يفضلون ذكر أسمائهم ويجهرون برأيهم في احترام للجميع ولأراء الجميع
فاللهم اجعل أعمالنا خالصة لوجهك وباعد بيننا وبين الرياء والكذب كما باعدت بين السماء والأرض ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا يا أرحم الراحمين
1 Comment
اهلا بك عاشت الاسماء يا عام