حرب التصريحات…!

التنسيقية المستقلة تتوعد رئيس الحكومة بخريف ساخن من خلال بيانها الدي أصدرته والذي تتهم فيه السيد بن كيران بتجاهل مطالب مجموعاتها الموقعة على المحضر .

فلمدة يومين خرج أطر التنسيقية المستقلة في محطات نضالية حاشدة محتجين على الحكومة الإسلامية متوعدين بتنفيد إضرابهم عن الطعام والذي تقرر فيما سبق القيام به قرب منزل  رئيس الحكومة عبد الاله بن كيران وكان تواجد هذا الأخير  بالديار السعودية لتأدية العمرة سببا في تأجيل تنفيذه.

أطر التنسيقية استنكروا الخرجات الاعلامية الأخيرة واللقاءات التي يجريها بعض المسؤولين الحكوميين والذين يرغبون من جديد بإدخال الأطر في دوامة الأمنيات الكاذبة، كما تهدف تني العزائم والرجوع بالأطر صوب منازلهم. نفس تلك التصريحات قيلت فيما سبق ولم يتم الالتزام بها لهذا فمن الصعب تصديق مثل هذه  الدعايات في ظل غياب استراتيجية واضحة ورسمية.

ويذكر أن كل من السيد نزار بركة والسيد بوليف أكدا على خلق خلية لدراسة حالة أصحاب المحضر، وأن هذه الخلية يتزعمها السيد نبيل بن عبد الله، هذا الأخير الذي أصبح إسمه يتردد بقوة في كل الملفات الحساسة للحكومة مما يتسائل معه الأطر عن الجدوى من تواجد تلك اللجنة القانونية التي كونها السيد رئيس الحكومة والتي يترأسها السيد عبد الإله باها وزير الدولة ومستشار السيد ابن كيران.

وفيما يلي نص البيان الذي قدمته التنسيقية المستقلة للدوائر الحكومية ولوسائل الاعلام:

بيان التنسيقية المستقلة

للأطر العليا المعطلة

الموقعة على محضر 20 يوليوز

نظرا لسياسة الأذن الصماء التي تنهجها حكومة السيد ابن كيران اتجاه مطالب معطلي محضر 20 يوليوز المشروعة، ونتيجة للتملص من مسؤوليتها اتجاه فئة عريضة من أطرها العليا المعطلة وذلك بضربها عرض الحائط كل التزامات الحكومة السابقة، وعدم تجاوبها مع خطاب جلالة الملك نصره الله في ذكرى 20 غشت 2012 حيث أوضح العلاقة الوطيدة بين إنجازات المغرب الكبرى٬ وبين القوى الحية للأمة٬ وفي طليعتها الشباب و أكد حرصه الدائم على الإصغاء إلى الانشغالات الخاصة للشباب٬ والتجاوب مع تطلعاته٬ أينما كان٬ ومهما كانت انتماءاته٬ على اعتبار أن تحديات الحاضر وآفاق المستقبل يقتضيان وضع الاستراتيجيات الكفيلة بإعداد هذا الشباب، وأكد جلالته أنه « من غير المقبول اعتبار الشباب عبئا على المجتمع٬ وإنما يجب التعامل معه كطاقة فاعلة في تنميته ».

لكل هذه الأسباب وفي ظل استمرار حكومة السيد ابن كيران في سياسة الجري للأمام، وعجزها الواضح لإيجاد حل فعلي ومعقول لمعضلة الأطر العليا الموقعة على محضر 20 يوليوز، وغياب أي استراتيجية فعلية لمشكل البطالة،  قررت التنسيقية المستقلة للأطر العليا المعطلة ما يلي:

1.            العودة للشارع وبقوة لانتزاع حقها المسلوب.

2.            الدفاع عن المحضر الذي يمنح الأطر الموقعة عليه حق الاندماج المباشر في الوظيفة العمومية.

3.            اتخاذ جميع الأشكال النضالية المخولة لأطرها في إطار القانون من أجل إعلاء صوتها.

4.            التذكير بعزمها الإضراب عن الطعام كأسلوب يعبر عن رفض التعنت الحكومي.

التنسيقية المستقلة تهيب بكل القوى الحية في المجتمع أن تساندها لرفع الظلم عن أطرها وإحقاق الحق، عبر إيجاد حل معقول ينصف أطرها التي عانت قرابة السنة والنصف من كل أشكال القمع والتنكيل والحرب النفسية المتعمدة من قبل الحكومات المغربية.

وما ضاع حق وراءه طالب

عن مكتب التنسيقية المستقلة         حرر بالرباط في: 05 شتنبر 2012

التنسيقية المستقلة للأطر العليا المعطلة     للأطر العليا المعطلة