(الفلسفة مدرسة الحرية : الفلسفة تعلمنا كيف نموت أو نحيا)سقراط

كان اليونان يعتقدون انهم اصليون في جزيرتهم الا ان الحقيقة عكس ذلك انهم جاءوا من اسيا فهم اريون او هنود اواوروبيون وكانوا اربع قبائل كبرى مختلفة خلقا ولهجة ولقد اغار اهل تساليا على شمال اليونان في القرن 12ق م ووقع اضطراب في الجزيرة وتذكر الاساطير ان مدنا شهيرة قامت انذاك من منطقة ازمير الى نهر مياندير وقامت حضارة عظيمة كانت مزدهرةبعد ذلك قامت حروبا اهلية بين الشعب والاشراف انتهت في اثينا واسبرطة بديموقراطية مقيدة نظمها دستور سولون خلال القرنين 8و7 ق م وهاجرت بعض الشعوب الى الشرق والغرب واستوطنوا ايطاليا وصيقلية وايبيريا وجنوب فرنسا وهناك شيدوا مارسليا وفي الجنوب نزلوا بقبرص ومصر وشمال افريقيا وكانت جميع هذه المستعمرات مستقلة في السياسة والادارة ولكنها كانت تؤلف عالما واحدا هو العالم اليوناني تجمع بين اجزائه وحدة الجنس واللغة والدين وهكذا بنيت حضارة يونانية بفضل المستعمرين فكانت بلادهم مهد الحضارة والثقافة والعراقة ومنها خرج العلم والفلسفة على يد علماء عباقرة على غرار هوميروس وهزيود ,,,ولما كان القرن 7ق م اشتدت الخصومات السياسية بين اليونان وقوي التوسع الاستعماري والتنظيم الاجتماعي ونبغ فيهم رجالا حكماء مقصدهم الاكبر اصلاح النظم والاخلاق وقد ذكر افلاطون بعض الحكم من قبيل – اعرف نفسك-لاتسرف-الصلاح عسير- لقد كانوا مصلحين ومشرعين ولم يكونوا فلاسفة بمعنى الكلمة وشاع هذا النوع من الحكمة ونقد الاخلاق ثم بعد ذلك خطا العقل خطوة حاسمة وانتقل الى العلم والفلسفة ,,,,,,,