Home»National»أحد الرعاع المحسوب على جمهور النهاري يسيء الأدب مع فضيلة العلامة الأستاذ مصطفى بن حمزة بعد درسه الأسبوعي

أحد الرعاع المحسوب على جمهور النهاري يسيء الأدب مع فضيلة العلامة الأستاذ مصطفى بن حمزة بعد درسه الأسبوعي

0
Shares
PinterestGoogle+

أحد الرعاع المحسوب على جمهور النهاري يسيء الأدب مع فضيلة العلامة الأستاذ مصطفى بن حمزة بعد درسه الأسبوعي

محمد شركي

اتصل بي هذا الصباح شهود عيان ممن حضروا الدرس الأسبوعي لفضيلة العلامة الأستاذ مصطفى بن حمزة يوم أمس بمسجد الأمة ، وأخبروني  بأن أحد الرعاع من المحسوبين على جمهور عبد الله النهاري تقدم نحو فضيلته حين كان بعض الحاضرين يسلمون عليه عقب انتهائه من إلقاء درسه كما جرت العادة ، فحاول النيل منه بوقاحة وسوء أدب بالرغم من أن قضية  توقيف النهاري قد انكشف سرها ، وتبين أن فضيلة العلامة مصطفى بن حمزة لا يد له فيها ولا ناقة ولا جمل ، وكل ما في الأمر أنه  قدم له النصح من موقعه كعالم وظيفته النصح لكل من يشتغل في مجال الدعوة فأساء فهمه وتأويله والعلامة غير مسؤول عن مستوى أفهام الناس  . ومعلوم أنه لا يوجد من يشتغل في مجال الدعوة يمكنه الاستغناء عن نصح هذا العلامة . وحتى من الناحية التنظيمية والقانونية  والشرعية لا يحق لمن لم يحصل على تزكية من المؤسسة العلمية الرسمية  التي يوجد على رأسها هذا العالم أن يشتغل في مجال الدعوة في المساجد . وتجني الرعاع المحسوب على جمهور عبد الله النهاري على عالم يعني انحراف تربيته إذ لا يمكن أن يكون أتباع من يشتغل بالدعوة بهذا الشكل من سوء التربية وسوء الخلق ، خصوصا مع عالم جليل له كل الفضل بعد الله عز وجل في نجاح الدعوة بمدينة وجدة وجهتها  وفي الوطن قاطبة ، حيث أصبحت  مدينة وجدة تنعت بمدينة المساجد بسبب الأيادي البيضاء لفضيلة العلامة الأستاذ مصطفى بن حمزةعليها ، وهو الذي لا ينكر فضله إلا منكر أو جاحد أو حاقد أو من كان من سفلة الناس ورعاعهم . ولقد ساهم الإعلام المنحط والمغرض في تسويق الزور والبهتان من أجل النيل من فضيلة العلامة تمويها على الحقد المبطن على المشروع الحضاري الإسلامي في المدينة والجهة والوطن . ولقد وقع عبد الله النهاري في شراك هذا الإعلام المشبوه الذي خدعه بالنفخ فيه ، وصيره سيد الدعاة  وإمامهم،  مع أن الرجل قد أقر عبر هذا الإعلام الرخيص أنه مجرد داعية بسيط ، ولم يدع علما  ولا تضلعا فيه ، في حين حاول هذا الإعلام النفخ فيه ، وزين له ذلك تحت غطاء التواضع  وحاول ألباسه هذا التواضع المغشوش. وكان الأجدر بالنهاري ألا تنتطلي عليه حيل  هذا الإعلام المشبوه ، وألا يعطيه فرصة المناورة من أجل النيل من عالم لا مجال لأن يقارن به علما وفضلا . ولقد بلغت  السفاهة بهذا الإعلام السفيه أن سمح لنفسه بتصنيف العلماء إلى علماء خمسة نجوم  وما دونها ، كما هو مسجل على نفس المصدر الذي أساء الأدب مع فضيلة العلامة من قبل في التهمة الملفقة بأنه يرغب في الترشح للوزارة مع حزب سياسي . ولما  كذب موقف العلامة المشرف زور وبهتان السفاهة ، فكرت هذه السفاهة في سباحة أخرى في الماء العكر من خلال ركوب قضية توقيف عبد الله النهاري المختلقة اختلاقا ، والذي لم يلبث أن انكشف تهافته وكذبه . وبقي أن أقول للسيد عبد الله النهاري  الذي أحترمه ، وأنصحه لوجه الله تعالى : إنك  مخدوع بجمهور  فيه الرعاع والسوقة الذين لا يعرفون قدر العلماء  وأهل الخير ، وإن ضالتهم هو الفرجة عليك عندما تخوض في الصخب الذي لا يمكن أن  يربي هذا الصنف من الناس التربية الإسلامية الصحيحة والسليمة. ألا تذكر يا سيد النهاري يوم  فر بعض هؤلاء بسبب زاحف أو سحل ، وخلفوا وراءهم ما يزيد عن خمسين نعلا مما يدل على تفاهتهم قبل أن يأتي يوم البأس  ؟  ألا ترى يا سيد النهاري أنك حين تحيط نفسك بمثل هؤلاء الرعاع تكون أول من يسيء إلى الإسلام وإلى الدعوة إلى الله التي أساسها مكارم الأخلاق ؟ فإذا كانت مواعظك ودروسك تعطي في النهاية  رعاعا يشتم علامة  في حجم  الأستاذ مصطفى بن حمزة فبئست المواعظ والدروس. وما قام به السفيه الذي أراد النيل من فضيلة العلامة ومن كان معه يدل على أنك يا شيخ النهاري مخدوع ، وأن قضيتك تستغل وتركب من طرف أياد خفية تستخدم الرعاع والسوقة المحسوبين على جمهورك للنيل من أهل العلم والفضل في هذا الظرف بالذات . فعليك أن تستفيق من غفلتك إن كنت قابلا للنصح ، وتوجه من يحيط بك التوجيه التربوي الصحيح ، وعليك أن تكون قدوتهم في حسن الأدب مع أهل العلم  ، وتبادر إلى الاعتذار عما صدر من الرعاع المحسوب عليك ، وأنت الذي صرحت بأنك تتلمذت  على يدي فضيلة العلامة الأستاذ بن حمزة ،  وله عليك أياد بيضاء يوم خذلك الخاذلون ، فكيف تتنكر اليوم لفضله عليك ، وتجازيه  بعدم ضبط  الرعاع  وبمنع سلاطة ألسنتهم ، وسوء أدبهم  وتربيتهم  معه  وتسويق الزور والبهتان ضده ؟  عليك أن تلجم كل محسوب عليك  بلجام التربية الصحيحة ، عوض العزف على عواطفهم الهوجاء  والخرقاء . وأول ما يجدر بك فعله شغلهم بعيوبهم لتصحيحها  قبل الحديث عن عيوب غيرهم . فإذا كانت نتيجة الدعوة مثل هذا الرعاع ، فالأفضل لصاحبها ألا يتحمل أوزار من  يعمل بالبدع الناتجة عن سوء الفهم ، وأقبح البدع التعريض بعلماء الأمة لمجرد أنهم نصحوا من لا خبرة له في الدعوة ،في حين  أول رعاعهم هذا النصح تأويلات ضالة خاطئة من أجل الاستمرار في  صلفهم وسوء تربيتهم  ولا خلاقهم.

MédiocreMoyenBienTrès bienExcellent
Loading...

4 Comments

  1. مصطفى
    15/04/2012 at 15:45

    الله يعطيك الصحة لسي شركي

  2. قارئ
    15/04/2012 at 17:03

    رويدك يا سيد شركي،والأجدر بك ان تبحث عن كيفية رتق الخرق لا عن كيفية توسيعه كما جاء في مقالك.احترام الناس قائم -حسب اعتقادي المتواضع- للرجلين معا ،وان صدر من (الرعاع) حسب قولك ما يسيئ فان رجاحة عقول أهل العلم لا ولن تكون أسوأ من (الرعاع).انك تصب الزيت على النار بكتابتك المنفعلة المتحاملة،وليس من غاية وراء ما تفعل -والراجح انه عن غير قصد- الا اثارة الفتن في صفوف المسلمين،فاتق الله جزاك الله خيرا

  3. ismael
    15/04/2012 at 19:24

    مكانة الأستاذ العلامة مصطفى بن حمزة أطال الله في عمره لا يمكن لأي كان أن يشكك فيها و فضل هذا الرجل على المدينة لا تشوبه شائبة و لا يتناطح عليه عنزان

  4. بنيونس حجازي
    15/04/2012 at 23:03

    فضيلة العلامة السيد مصطفى بنحمزة يحترمه و يجله و يقدره الجميع لمكانته العلمية المرموقة ولحرصه الدؤوب وخدماته المتواصلة من أجل خدمة الشأن الديني محليا ووطنيا ودولياولا يسع كل عاقل إلا أن يطلب من العلي القدير أن يرزقه الصحة والعافية.كما ان السيد عبد الله النهاري سوف لن يقبل من أحد التطاول على العلامة السيد بنحمزة بل أعتقد والله أعلم سيكون أول من يتصدى له .

Commenter l'article

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *